رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، نائب رئيس مجلس المرصد الحضري لمدينة الرياض،اليوم ، الملتقى الأول للمرصد الحضري لمدينة الرياض، الذي نظمته الهيئة في قصر الثقافة بحي السفارات. وأكّد سموه في كلمته خلال افتتاح الملتقى، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - ، لا تدّخر جهداً في توفير احتياجات المواطنين وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم، مشيراً إلى أن مدينة الرياض تشكّل ثقلاً حضارياً واقتصادياً يضاف إلى دورها الوطني المهم ،ومكانتها الدولية المرموقة. وقال سموه "إننا نؤمن في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بأن الجميع شركاء في مسيرة التنمية التي تشهدها المدينة، ومن شأن المرصد الحضري الذي يشارك فيه الجميع، تيسير الوصول إلى المعلومة وربطها بسياسات التنمية في المدينة، إضافة إلى مساندة كافة أعمال التخطيط والإدارة المحلية، وتعزيز ثقافة المتابعة والمراقبة والتقويم، وصولاً إلى تحقيق رؤية مشتركة تحدد أولويات العمل المستقبلي في مختلف جوانب التنمية". وأوضح المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن وصول المعلومة الدقيقة في الوقت المناسب لمتخذ القرار، يشكّل مفتاح نجاح العمل التخطيطي وقاعدته الأولى، مشيراً إلى أن الملتقى يعد فرصة لتبادل التجارب والمقترحات مع أهل الاختصاص حول المرصد الحضري بمدينة الرياض. وتضمن الملتقى ثلاث جلسات، تناولت ستة أوراق عمل شملت: (المراصد الحضرية - المفاهيم والمقاصد)، و(عرض عن مؤشرات التنمية البشرية)، و(المرصد الحضري الوطني وعلاقته بالمراصد الحضرية المحلية) ، و(عرض المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض لعام 1434ه)، و(عرض نتائج دراسة قياس الرضا لسكان مدينة الرياض) و(حالة المدن العربية). واختتم الملتقى جلساته باستعراض لقرارات الدورة الأولى للمرصد الحضري بمدينة الرياض، وتقريراً عن خطواته القادمة. وشارك في جلسات المنتدى ممثلون من الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات الأهلية وخبراء ومختصون من الجامعات والمنظمات والهيئات المحلية والدولية، ومجموعة من المهتمين والطلاب.