عقدت اللجنة المنظمة للقمة الآسيوية للإعلام التي تستضيفها المملكة اجتماعها الثانى مساء أمس برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض بن كمال نجم وذلك بمقر وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكهالمكرمة . وناقش الاجتماع أدوار ومهام الجهات المعنية الأعضاء في اللجنة المنظمة وهي " إمارة منطقة مكةالمكرمة ووزارة الثقافة والإعلام وهيئة وكالة الأنباء السعودية ، والغرفة التجارية الصناعية بجدة ، والهيئة العامة للسياحة والآثار ، وأمانة محافظة جدة ، وتلفزيون جدة ، وإذاعة جدة بالإضافة إلى الشركة المنظمة للمناسبة . و ألقى الدكتور رياض نجم كلمة في مستهل الاجتماع أكد فيها حرص معالي وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة هيئة الإعلام المرئي والمسموع الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة واهتمامه المباشر بهذه القمة لإظهار مكانة المملكة إعلامياً على المستوى العالمي، مشيدا بالدعم الذى تتلقاه الهيئة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . وناقش الاجتماع مستجدات الخطة التنفيذية لتنظيم القمة والتجهيزات التي تمت استعداداً للاستضافة بما يعكس مكانة المملكة العربية السعودية التي تعد أول دولة عربية مستضيفة لهذه القمة، كما استعرض الإجراءات والخطوات والمنجزات التي تحققت بناء على خطة التنظيم، وجدول القمة والذي يشمل الجلسات العلمية وورش العمل والرحلات السياحية والدينية للوفود المشاركة والاحتفاء بالذكرى السنوية العاشرة للقمة، وسط مشاركة ثمانية وخمسين متحدثاً دولياً يناقشون محاور متنوعة عبر ستة عشر جلسة وسط حضور واسع من المتخصصين في المجال الإعلامى والذين سيثرون هذه المحاور بخبراتهم إضافة إلى الخبرات الإعلامية في المملكة العربية السعودية حيث سيكون لها مشاركة في جميع المحاور المقررة في القمة. واستعرض الاجتماع استمرار استقبال طلبات التسجيل في القمة عبر موقعها الإلكتروني في الوقت الذي تعمل خلاله اللجان الفرعية على تنفيذ خططها لإظهار القمة بأبهى حلة. يذكر أن القمة الأسيوية للإعلام تعد الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى القارة الآسيوية وتناقش في دورتها الحالية "الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث الإعلامي" وتشهد إقامة عدد من ورش العمل على مدى ثلاثة أيام إضافة الى رحلات سياحية ودينية للوفود المشاركة بعد القمة، كما سيتم خلالها الاحتفاء بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة على إقامتها حيث تناولت أهم قضايا العمل الإعلامي المعاصر، والتحديات التي تواجه صناعة الإعلام الإذاعي والتلفزيوني في آسيا والوطن العربي مما كان له تأثير ملحوظ على تطور هذه الصناعة في المنطقة.