رأس الدكتور رياض بن كمال نجم، رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، الاجتماع الأول للجنة المنظمة للقمة الآسيوية للإعلام التي تستضيفها المملكة العربية السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وتنظم وزارة الثقافة والإعلام والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالتعاون مع معهد آسيا والمحيط الهادي للتنمية الإذاعية (AIBD) القمة في دورتها الحادية عشرة خلال الفترة من 4 إلى 9 رجب 1435ه (6 - 8 مايو 2014م) تحت عنوان "الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث الإعلامي" وذلك بفرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة. حضر الاجتماع ممثلون عن كلٌ من إمارة منطقة مكةالمكرمة ووزارة الثقافة والإعلام وهيئة وكالة الأنباء السعودية والغرفة التجارية الصناعية بجدة والهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة محافظة جدة وتليفزيون جدة وإذاعة جدة والشركة المنظمة لإدارة وتنظيم المؤتمرات. ورحب الدكتور نجم في بداية الاجتماع بالحضور وشكرهم على المشاركة في هذا الاجتماع وأكد حرص وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة هيئة الإعلام المرئي والمسموع، الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة واهتمامه المباشر بهذه القمة لإظهار مكانة المملكة إعلاميًا على المستوى العالمي. وخلال الاجتماع استعرض المهندس محمود عوض العوضي مدير عام المشروع، الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة، خطة العمل الأساسية لتنظيم القمة والتجهيزات التي تمت استعدادًا لاستضافة القمة بما يعكس مكانة المملكة العربية السعودية التي تعد أول دولة عربية مستضيفة لهذه القمة، كما استعرض الإجراءات والخطوات والمنجزات التي تحققت بناء على خطة التنظيم. واعتبر الدكتور نجم القمة الآسيوية للإعلام؛ الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى القارة الآسيوية، حيث تناقش في دورتها الحالية "الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث الإعلامي" وتشهد إقامة عدد من ورش العمل لمدة ثلاثة أيام، إضافة الى رحلات سياحية ودينية للوفود المشاركة بعد نهاية القمة، كما سيتم خلالها الاحتفاء بالذكرى السنوية العاشرة على إقامتها، حيث تناولت أهم قضايا العمل الإعلامي المعاصر، والتحديات التي تواجه صناعة الإعلام الإذاعي والتليفزيوني في آسيا والوطن العربي مما كان له تأثير ملحوظ على تطور هذه الصناعة في المنطقة. وأوضح أن القمة ستشارك فيها مجموعة كبيرة من المتخصصين في المجال الإعلامي بأوراق عمل تناقش مختلف المحاور التي اعتمدت وإثراء هذه المحاور بخبراتهم، إضافة إلى الخبرات الإعلامية في المملكة العربية السعودية، حيث ستكون لها مشاركة في جميع المحاور المقررة في القمة. يُذكر أن القمة الآسيوية للإعلام تعد الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى القارة الآسيوية وتناقش في دورتها الحالية "الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث الإعلامي" وتشهد إقامة عدد من ورش العمل لمدة ثلاثة أيام، إضافة إلى رحلات سياحية ودينية للوفود المشاركة بعد نهاية القمة، كما سيتم خلالها الاحتفاء بمناسبة الاحتفاء بالذكرى السنوية العاشرة على إقامتها حيث تناولت أهم قضايا العمل الإعلامي المعاصر، والتحديات التي تواجه صناعة الإعلام الإذاعي والتليفزيوني في آسيا والوطن العربي مما كان له تأثير ملحوظ على تطور هذه الصناعة في المنطقة.