بدأت في العاصمة المصرية القاهرة اليوم فعاليات الأسبوع الزراعي للمملكة العربية السعودية الذي ينظمه المكتب الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا لمنظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة (الفاو) وذلك لتقييم تطور برنامج التعاون بين المملكة والمنظمة وبحث الآفاق المستقبلية له. ويرأس وفد المملكة العربية السعودية في هذه الفعاليات وكيل وزارة الزراعة لشئون الزراعة والمنسق الوطني لبرنامج منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الدكتور خالد بن محمد الفهيد. وأكد الدكتور الفهيد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أن التعاون الفني بين المملكة و(الفاو) الذي بدأ في مطلع خمسينيات القرن الماضي شهد قفزات نوعية كبيرة من خلال اتفاقية الأموال المودعة التي تم التوقيع عليها عام 1981م ، حيث اعتمدت الاتفاقية على منهجية جديدة ارتكزت على المساهمة في دعم الأمن الغذائي فنيًا على مستوى المملكة واستمرت هذه الاتفاقية وظل يتم تجديدها كل خمس سنوات. وأشار إلى أن عدد المشاريع في إطار الاتفاقية ارتفع من ستة مشاريع خلال الفترة من 2001 إلى 2006 تنفذ بميزانية قدرها 28 مليون دولار إلى 15 مشروعًا خلال الفترة من 2006 إلى 2011 بميزانية قدرها 62 مليون دولار. وقال وكيل وزارة الزراعة : " إنه إدراكا من الدولة /أيدها الله/ بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده /حفظهما الله/ بالدور المهم للزراعة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي في البلاد، فإن وزارة الزراعة قامت من خلال أولويات أهدافها الاستراتيجية للتنمية الزراعية ضمن الخطة الوطنية التاسعة 2010 2014 بإجراء المزيد من الدراسات ووضع الخطط وتعديل البرامج والسياسات الزراعية لتتناسب مع الإمكانيات المتاحة من موارد طبيعية وثروات حيوانية وسمكية لضمان إدارتها وتنميتها المستدامة". وأشار إلى أن أداء البرنامج وتفاعله مع وزارة الزراعة والمؤسسات العامة ذات الصلة والقطاع الخاص، قد تطور بصورة ملحوظة منذ العام 2006م، معربًا عن تقديره للمكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة بالقاهرة على دعمه المتواصل وتعاونه البناء الذي كان له الدور الكبير في تحقيق ما تحقق من إنجازات ونجاحات لبرنامج التعاون الفني مع المملكة. // يتبع // 18:06 ت م تغريد