أعرب خبير مستقل بالأمم المحتدة الليلة عن قلقه من تدهور وضع حقوق الإنسان في ولاية راخين ذات الأغلبية المسلمة في ميانمار (بورما سابقا)، محذرا من أن إجلاء عمال الإغاثة في أعقاب الهجمات الأخيرة على مقار المنظمات الإنسانية ستكون له عواقب وخيمة على العمل المنقذ للحياة في المنطقة. وقال توماس أوخيا كوينتانا المقرر الخاص لحقوق الإنسان في ميانمار بالامم المتحدة إن التطورات الأخيرة في ولاية راخين تعد الأحدث في تاريخ طويل من التمييز والاضطهاد ضد مجتمع الروهينجا، والذي يمكن أن يرقى إلى حد جرائم ضد الإنسانية. وأضاف كوينتانا، إن إجلاء عمال الإغاثة في أعقاب الهجمات الأخيرة على مباني الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية في سويتي عاصمة الولاية سيزيد فقط من ضعف وتعرض هذا المجتمع للخطر. وحذر مقرر الأممالمتحدة من أن توافر المياه الصالحة للشرب قد تصل إلى مستويات حرجة في غضون أسبوع في بعض مخيمات النازحين، ولا سيما في باكتاو. وقال أيضا إن تأثير ذلك على الرعاية الصحية سيكون شديدا خاصة بالنسبة ل 140،000 شخص ما زالوا في يعيشون في هذه المخيمات في راخين، و 700 ألف شخص آخر خارج هذه خارج المخيمات.