دخلت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي مرحلة جديدة من مراحل التطور في مجال العمل الإنساني، وذلك عقب توقيعها لمذكرة التفاهم لبرنامج "حاوية الخير" للإغاثة العاجلة . وتتضمن المذكرة العمل على تعبئة بعض المواد الغذائية وخصوصاً التمور لما لها من فوائد جمة وإيصالها لجموع المنكوبين من الفقراء والمحتاجين واللاجئين والأيتام والفصائل كافة التي تئن تحت وطأة الجوع في تخوم آسيا وأدغال أفريقيا دون أن تتعرض لأي نوع من أنواع التلف من فرط عوامل الزمن أو تقلب الأجواء. وأوضح الأمين العام المكلف للهيئة إحسان طيب أن للمذكرة العديد من المزايا في تقديم الاحتياجات الغذائية الملحة للمنكوبين في كل مكان, كما أنها من العوامل المساعدة في تنفيذ مشروعها "حاوية الخير" بصورة حضارية تتفق مع التطور الذي يشهده العالم حالياً في مجال العمل الإغاثي كون المنتجات تصلح تماماً للاستخدام الفوري وسط كل الفئات المحتاجة كما أن مدة صلاحية بعض المنتجات تقارب العام. وأضاف طيب أن الهيئة بهذه الخطوة تسعى لتلبية رغبات المحسنين وأهل الخير من أبناء المملكة والذين يقدمون عطائهم الثري من أجل انقاد المتأثرين من شتى أنواع الكوارث بصورة عاجلة خصوصاً ومن ضمن هؤلاء المتأثرين من يحتاجون إلى المساعدات الفورية.