يشارك مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في "ملتقى التعليم المبكر في المملكة العربية السعودية" المقام في فندق الهلتون بجدة في 26-27 من شهر مارس الجاري، الذي ترعاه وزارة التربية والتعليم. وتأتي مشاركة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في هذا الملتقى بتقديم حلقة نقاش يلقي فيها فريق عمل البرنامج الوطني لصعوبات التعلم بالمركز الضوء على "بطارية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لتشخيص المهارات اللغوية" التي تعد أول أداة شاملة مطورة باللغة العربية في المنطقة لتشخيص صعوبات التعلم اللغوية. وسيقوم أعضاء الفريق العلمي المكون من كل من الدكتور تشارلز هاينز بروفسور ومشرف إكلينيكي في علوم واضطرابات التواصل في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن الولاياتالمتحدةالأمريكية، والدكتورة نادية طيبة أستاذ مساعد التربية الخاصة / صعوبات التعلم قسم دراسات الطفولة في جامعة الملك عبد العزيز، والدكتورة سجى جمجوم المدير المكلف لقسم البرامج الأكاديمية والتدريب مدير برنامج صعوبات التعلم في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بإلقاء الضوء على آخر المستجدات في مراحل تطوير الأداة واستخداماتها المستقبلية وآثارها. وقالت الدكتورة سجى جمجوم :" إن أدوات التشخيص الفعالة هي أساس التشخيص الناجح، ولكن حالياً هناك اعتماد كبير على أدوات التشخيص المترجمة التي صممتها المجتمعات الغربية وفقاً لبحوثها ولغاتها وثقافتها، لذا فإنه لا يوجد أي اختبارات تشخيصية عربية مقننة عربياً تتوافق مع ثقافة ولغة الطلبة الناطقين باللغة العربية كلغة أم، وتكمن الخطورة في أن نتائج استخدام هذه الأدوات ليست دقيقة وقد لا تكون صحيحة، لأنها لا تأخذ بالحسبان بيئة الطفل العربي ولغته وثقافته مما يجعل المقياس المستخدم في عملية التشخيص غير ملائم كعامل تنبؤ للتعرف على قدرة الطفل العربي على القراءة والكتابة والحساب، إذ لابد من تطوير اختبارات وأدوات تشخيص تكون مبنية على أسس بحثية دقيقة ونظريات حديثة، إضافة إلى كونها ممثلة لعينة الطلاب في المملكة". // يتبع // 17:01 ت م تغريد