نظم مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية بدارة الملك عبدالعزيز مؤخراً , دورة تدريبية في مجال ( المحافظة على المواد التاريخية ) وتستمر خمسة أيام , لموظفين فنيين في هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في سلطنة عمان , وذلك في مقر المركز بالرياض . وشمل التدريب الجانب النظري والجانب التطبيقي لعمليات التعقيم ، والترميم بشقيه اليدوي والآلي ، وتجليد الكتب القديمة ، والمخطوطات ، والتعرف على الأجهزة المستخدمة والمواد الكيمائية الحديثة في عمليات الترميم والتعقيم والتجليد والتعامل معها ، حيث قدم أعضاء المركز شرحاً عملياً لخطوات العمل على الآلات الحديثة في المركز ومنها أيضاً الحفظ والنسخ على المايكروفيلم. وأعرب المتدربون باسم هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية العمانية عن شكرهم وتقديرهم لدارة الملك عبدالعزيز على تعاونهم في هذه الدورة المتخصصة حيث عبر المساعد الفني في تسفير وتجليد الوثائق مطر بن مرهون السناني عن سعادته وزملائه بالإمكانات الضخمة والحديثة للمركز قائلاً : نشكر دارة الملك عبدالعزيز والزملاء في المركز على هذه الدورة التدريبية المتخصصة المفيدة جداً لما يمتلكه من أجهزة حديثة وأدوات فنية ومواد كيمائية متطورة في مجالها ، فضلاً عن أدوات التجليد الكهربائية الحديثة والابتكارات الفنية للتجليد والتسفير التي أضافت لنا الشيء الكثير في مجال العمل وأكسبتنا خبرة في التعامل مع المواد التاريخية سواء المخطوطات أو الوثائق أو الكتب والأوراق القديمة. من جهته عدّ فني تعقيم وثائق سعود بن بدر البحري دارة الملك عبدالعزيز أحد المراكز المهمة في المنطقة العربية بصورة عامة ومنطقة الخليج العربية بصفة خاصة ، ولا غرابة أن يكون المركز التابع لها يمتلك هذه الطاقات البشرية والآلية المتميزة والمواد التعقيمية والترميمية ذات الجودة ما يعني الخدمة العالية للمواد التاريخية التي هي كنز معرفي وتاريخي لكل شعب وكل مجتمع ، وما يميز المركز اتساع أقسامه مما يتيح بيئة عمل صحية ، وتخصيص مبنى له وهذا ما حقق اشتراطات الصحة والسلامة ، وما اطلعنا عليه من إنجازات للمركز على مستوى المملكة العربية السعودية يؤكد على أنه من أفضل المراكز في منطقة الخليج والشرق الأوسط . // يتبع // 19:46 ت م تغريد