نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي مؤتمر وزراء الشباب والرياضة في الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دورته الثانية الذي يعقد يومي الاثنين والثلاثاء الموافق 16 و17 جمادى الأولى 1435ه في محافظة جدة بحضور معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني ومعالي المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - الايسيسكو - الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري وبمشاركة أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة في عدد من الدول الإسلامية. وبهذه المناسبة رفع سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد شكره البالغ لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على موافقته الكريمة لاستضافة المملكة لهذا المؤتمر ورعايته - أيده الله - لفعالياته ، عاداً سموه ذلك استمراراً لدعم القيادة الرشيدة لكل ما يتعلق بهذا الوطن المعطاء في جميع مجالاته ومنها المجال الرياضي والشبابي. وقال سموه في تصريح له : إن هذه اللفتة الكريمة جاءت مواكبة مع ما اعتاده الجميع من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز , من مؤازرة ومساندة دائمة لكل ما من شأنه رفع شأن العمل الإسلامي المشترك في كل المجالات دون استثناء, ومنها مجال الشباب والرياضة الذي لا يقل أهمية عن بقية مناحي الحياة الأخرى , وتتعزز أهميته لصلته المباشرة بقلب وعماد المجتمعات , ألا وهم الشباب , فالشباب هم سند الأمة الإسلامية , ويشكلون حاضرها ومستقبلها بإذن الله تعالى , وأجزم بأن هذه الرعاية التي تشرفنا بها كمنظمين لهذا الحدث , ويشاركنا فيها كذلك الإخوة معالي الوزراء المشاركون في هذه الفعاليات ستمكننا - بمشيئة الله تعالى- لتحقيق أهداف وغايات هذا المؤتمر المهم. واختتم سمو الرئيس العام تصريحه بالتمنيات أن يكلل النجاح والتوفيق أعمال هذا المؤتمر التاريخي.