اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر الخليجي الخامس لأمراض وجراحة الصدر الذي أقيم بدعم من جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية ونظمته جمعية الإمارات لأمراض الحساسية والجهاز التنفسي والجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر بالتعاون مع "كيفلاند كلينيك" ومستشفى "رويال برونتون" البريطاني وجامعة "ماك جل " الكندية. وشارك في المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام حوالي 900 طبيب ومتخصص من أوروبا وأمريكا الشمالية وكندا ودول الخليج العربية والمنطقة. وتحدث المدير التنفيذي لجائزة حمدان عبد الله بن سوقات عن أهمية الموضوعات التي تناولها المؤتمر معربًا عن تفاؤله بأن تسهم في إحداث نقلة نوعية في إدارة أمراض الجهاز التنفسي المزمنة المنتشرة في منطقة دول الخليج بصفة عامة وأمراض الربو بصفة خاصة. وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ورئيس جمعية الإمارات لأمراض الحساسية والجهاز التنفسي الدكتور بسام محبوب إن المؤتمر أوصى بضرورة اتخاذ المؤسسات المعنية في منطقة الخليج لكافة السياسات الوقائية الكفيلة بالحد من إنتشار الأمراض المزمنة التي تصيب الرئة من خلال تشجيع أفراد المجتمع على إتباع نمط حياة صحي وتجنب العادات السيئة التي تؤثر على صحة الجهاز التنفسي مثل التدخين. وأشار إلى ان المؤتمر أكد ضرورة إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث حول أمراض الرئة لدى سكان منطقة دول الخليج ممن يعانون من انتشار حساسية الصدر حيث يصيب هذا المرض من 13 إلى 20 % من السكان خاصة أن طبيعة المناخ بالمنطقة يزيد من حدة المرض نتيجة للعواصف الرملية المتكررة وما ينتج عنها من انتشار الأتربة والغبار في الهواء. وأوضح أن المؤتمر ناقش سرطان الرئة في منطقة الخليج وإدارة المرض في كل من مراحله المبكرة والمتأخرة والرعاية متعددة التخصصات لسرطان الرئة وآخر المستجدات في إدارة أورام الصدر وأمراض سرطان الرئة الشائعة لدى الأطفال.