رأى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن التحرّك الروسي في أوكرانيا ليس علامة على القوة الروسية، وإنما هو انعكاس لمخاوف عميقة تساور الدول المجاورة في تدخل روسيا في شؤونها. وقال أوباما في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض الليلة: إن مشاهدة جنود خارج ثكناتهم في شبه جزيرة القرم يشير إلى أن ما يحدث هناك، لا يرتكز إلى قلق فعلي إزاء المواطنين الروس أو المتحدثين باللغة الروسية داخل أوكرانيا، إنما هو مرتكز إلى سعي روسيا، إلى ممارسة نفوذها على دولة مجاورة، مؤكداً أنها ليست الطريقة التي يفترض من خلالها أن يعمل القانون الدولي. وبين الرئيس الأمريكي أن الاتحاد الأوروبي، وكندا، واليابان، والولايات المتحدة، وحلفاءها حول العالم، يعتقدون بأن ما تقوم به روسيا يعدّ انتهاكاً للقانون الدولي ، مؤكداً أنه يراقب عن كثب ما يحدث في أوكرانيا. وكان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، قال خلال زيارته إلى العاصمة الأوكرانية "كييف"، في وقت سابق اليوم، إن واشنطن لا تسعى إلى المواجهة مع روسيا، داعياً الحكومة الروسية، إلى المشاركة في حوار فعلي مع السلطات الأوكرانية الجديدة.