أعرب معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة عن سعادته بحضور مجلس الأعمال السعودي الهندي في أولى دوراته هذا العام , مشيراً إلى أن الحضور كان متميزا بين الجانبين وخاصة الجانب الهندي. وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب حضوره ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر أعمال مجلس الأعمال السعودي الهندي أن اللقاء ناقش الفرص الاستثمارية في المملكة وإمكانية التوسع فيها , إضافة إلى التوسع في أمور أخرى تهم البلدين السعودي والهندي . وختم الدكتور الربيعة قائلاً : " إن المجلس ناقش كذلك الصعوبات التي تواجهها التجارة الهندية التي تتركز في شهادة البراءة المطلوبة لدخول السلع الهندية للمملكة" . من جانبه أبدى معالي وزير الاقتصاد والتخطيط في تصريح مماثل عن سعادته بالتواجد في الهند في إطار دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية والصناعية بين البلدين المملكة والهند , مشيراً إلى أن علاقات البلدين متينة وقوية وقابله للنمو بشكل أكبر . وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى قرابة 43 مليار دولار خلال العام الماضي , وسينمو بإذن الله بشكل أكبر بينهما في ظل متانة وقوة العلاقات السياسية والاقتصادية بين المملكة والهند . وأفاد أن الهند تعد أحد أهم الشركاء التجاريين للمملكة ، إضافة إلى كونها أحد روافد إمداد الاقتصاد السعودي بالعمالة ، حيث يعمل في المملكة نحو 2.8 مليون عامل من الجالية الهندية , كما يوجد ما يزيد على 350 مشروعاً هندياً في المملكة حتى عام 2012م ، تتجاوز قيمتها 1.6 مليار دولار. وبين أن رجال الأعمال السعوديين يتوجهون إلى إسناد عشرات المشاريع الكبيرة في المملكة إلى الشركات الهندية ، وكذلك تتجه الشركات السعودية الكبيرة لتعزيز استثماراتها في الهند ، كقيام شركة ( سابك ) السعودية خلال عام 2013 بإنشاء مركز تقني للأبحاث والتطوير في الهند باستثمار مبدئي قدره 100 مليون دولار.