بدأت اليوم أعمال الملتقى العلمي الأول للعاملين بالمكتبات في الجامعات السعودية التي تنظمها جامعة الجوف بفندق النزل بمدينة سكاكا ، بحضور وكيل جامعة الجوف للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورنجم الحصيني وضيوف الجامعة المشاركين وعدد من قيادات الجامعة. وافتتح الملتقى بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة لعميد شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور سليمان الرياعي رحب فيها بالضيوف والمشاركين، موضحا أن أهداف الملتقى تتمثل في " إتاحة الفرصة لأكبر عدد من أمناء المكتبات الاختصاصيين، للاستفادة وتبادل الخبرات واستعراض المشاكل التي تواجههم في المكتبات، ومناقشة القدرات التقنية للعاملين بالمكتبات،وكذلك استعراض المعارف والمهارات الحديثة في علم المكتبات، وفق خبراتهم الوظيفية بهدف صقل مهاراتهم لتحقيق أكبر قدرٍ من الإبداع والتميز في عمل المكتبات وخدمة مرتاديها، وكذلك فتح فرص المشاركة بين المكتبات السعودية " ، معبراً عن شكره وتقديره حرص الجميع على الحضور والتفاعل. بعد ذلك ألقى وكيل جامعة الجوف للدراسات العليا والبحث العلمي كلمة رحب فيها بالضيوف باسم معالي مدير الجامعة ، متحدثا عن أهمية المعلومة في عصر المعلومات، مشيراً إلى أن كم المعلومات يشكل عقبة في طريق الحصول على المعلومة بسهولة، برغم التطورات الحديثة في مجال التقنية ، مؤكداً أن أهمية المكتبات في الجامعات السعودية كانت من أولويات إدارة الجامعة في دعم ورعاية عمادة شؤون المكتبات بالجامعة بقيادة عميدها الدكتور سليمان الرياعي، موضحاً أن الجامعة حققت إنجازات مهمة في هذا المجال ومنها " افتتاح المكتبة المركزية"، وما تتضمنه من كم هائل من العناوين، وكذلك إقامة " معرض الكتاب الأول بالجامعة " خلال الفترة القريبة الماضية . بعد ذلك انطلقت ندوات الملتقى التي ناقشت عدداً من المحاور، كتجربة تأمين المقررات الدراسية إلكترونياً قدمها من جامعة طيبة وسام المورعي ، بالإضافة إلى استعراضٍ لتجربة التزويد في مكتبة الشورى قدمها أمين مكتبة مجلس الشورى عبد الرحمن الدعيلج. وستتواصل فعاليات الملتقى في يومها الثاني غداً متضمنة ثلاث حلقات نقاش وهي " تجارب المكتبات في الفهرسة والتصنيف بمكتبات المملكة، مستجدات وتحديات وتطلعات التقنيات التعليمية الرقمية في المكتبة السعودية، خدمات المواد السمعية والبصرية والدوريات وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى الجلسة الختامية والتوصيات ".