أعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني عن إدانته قيام الكنيست الإسرائيلي ببحث سنّ قوانين عنصرية لفرض السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي الشريف وذلك بالتزامن مع تصعيد اقتحامات الشرطة الإسرائيلية ومجموعات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين المتواجدين في باحاته. وعد معاليه هذا التصعيد الخطير بأنه يشكل استفزازاً لمشاعر الأمة الإسلامية وتحدياً لإرادة للمجتمع الدولي وانتهاكاً صارخاً لقرارات الأممالمتحدة والمواثيق الدولية ذات الصلة. وقال : إن هذه الخطوة الخطيرة وغير المسبوقة تأتي في إطار سياسة عنصرية تنتهجها إسرائيل ، قوة الاحتلال ، لخلق وقائع تهدف إلى إتمام مخطط تهويد مدينة القدس والمضي في محاولة تقسيم المسجد الأقصى المبارك محملاً إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تبعات مثل هذه الانتهاكات المتكررة. وأكد أن المساس بالمسجد الأقصى والقدس الشريف خط أحمر محذراً في الوقت نفسه من أن عملاً من هذا القبيل لا يهدد فرص التقدم في عملية السلام فحسب بل قد يقوض استقرار وأمن المنطقة بأسرها. كما أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أنه وجه تعليماته لعقد اجتماع تنسيقي في نيويورك لسفراء الدول الإسلامية الأعضاء من أجل بحث طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة مجدداً دعوته للمجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن الدولي إلى تحمل المسؤولية والتحرك العاجل من أجل وقف هذه السياسات العدوانية وإلزام إسرائيل باحترام حرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة.