نظمت الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة الطائف أمس ورشة عمل ، عن سياحة المخيمات الصحراوية ضمن فعاليات الطائف عاصمة المصائف العربية . وكشف المحاضرون عن بدء إنشاء مشاريع نزل بيئية في محميات الحياة الفطرية وتفعيل السياحة البيئية , من خلال التعاون بين هيئة الحياة الفطرية والهيئة العامة للسياحة والآثار. وأوضح رئيس قسم تنظيم البرامج السياحية بالهيئة العليا للسياحة المهندس عبدالرحمن الركبان عن توحيد الضوابط والاشتراطات للوصول إلى جودة في الخدمات السياحية , مؤكدًا أن هدف الهيئة العليا للسياحة هو وضع ضوابط ومعايير التراخيص ، ورفع مستوى الكفاءة للمخيمات السياحية ، وتوفير وظائف عمل للشباب ، والحفاظ على البيئة توفير الأمان والصحة والأمن والسلامة لتلك المخيمات . وأشار إلى أنه يجري حاليًا دراسة للدول التي سبقت بمجال سياحة المخيمات كالولايات المتحدةالأمريكية ، والدول الإقليمية ، والتجارب المحلية . وقدم أحد المستثمرين من الشركات السياحية ورقة عمل تناولت الجانب الاستثماري والاقتصادي لإقامة المخيمات السياحية وما تتضمنه من برامج كسياحة المخيمات ، والمشي وصعود الجبال ، والرصد الفلكي ، وركوب الخيل ، ونزول الكهوف ، والأنشطة البحرية ، والتوثيق ، والتصوير للمواقع ، والأنشطة العائلية ، وزيارات الوفود والدعم اللوجستي للشركات والمؤسسات وخدمة المجتمع. وأوضح المرشد السياحي أحمد المالكي أن سياحة المخيمات لها جانبين الأول الإرشاد السياحي ، والسياحة البيئية "المخيمات" التي تعتمد على التعليمات للسائح أكثر من المعلومات ، كما شهدت ورشة العمل حوارًا مفتوحًا تحدث فيه المؤرخ عيسى القصير عن تاريخ الطائف . كما طالب أمين عام اللجنة التنفيذية لملتقى الطائف عاصمة المصائف العربية الدكتور محمد قاري السيد بتوثيق نسب المخيمات والطلب عليها ومدى نجاحها , فيما دار نقاش بين مجموعة من المنظمين حول شروط إقامة المخيمات وكيف يحصل المرشد السياحي على تصريح للإرشاد السياحي بالمخيمات.