يشارك 70 خبيرا وباحثا وعالما في صناعة البترول و البيئة من امريكا و أوروبا وأستراليا والدول العربية والمملكة العربية السعودية في أعمال المنتدى و المعرض السابع للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوياته "PetroEnvironment 2014" الذي تنظمه جمعية إدارة وتقنية البيئة (ETMA بالتعاون مع مجموعة BME العالمية البريطانية لتنظيم المنتديات والمعارض الدولية وبدعم رئيسي من ارامكو السعودية وصدارة الذي تنطلق فعالياته يوم الاثنين القادم في الخبر ويستمر 3 أيام بحضور 1000 مشارك ومهتم و100 عارض في المعرض المصاحب للخروج بتوصيات ايجابية في مجال النفط و صناعة البتروكيماويات لعرض منتجاتهم و مناقشة المستخدمين النهائيين حول المستجدات التقنية. وأوضح رئيس جمعية إدارة وتقنية البيئة (ETMA) المهندس حمود العتيبي أن المنتدى سيعمل على الخروج بتوصيات ايجابية في مجال النفط و صناعة البتروكيماويات لعرض منتجاتهم و مناقشة المستخدمين النهائيين حول المستجدات التقنية مؤكداً بأن التحديات في مجال صناعة البترول والبتروكيماويات تزداد يوما بعد يوم "مع تزايد التقدم الذي تشهده هذه الصناعة وهنا يكمن الدور المحوري للمنتدى كأداة مهمة في عملية التجديد، وكوسيلة للارتقاء يهذه الصناعة من خلال الابتكار والإبداع وحماية البيئة" . وأشار إلى أن التجارب أثبتت أن تنظيم المنتديايات العلمية وسيلة للتغلب على التحديات التي لا تواجه صناعة النفط فحسب، بل مختلف الصناعات، المتعلقة بها مبينا أن برنامج عمل المنتدى و المعرض السابع للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوياته يمثل المنصة المثالية لمواجهة تحديات توفير الطاقة التي يحتاجها العالم، وتحديدا المعالم المتعلقة بالبيئة والسلامة، بما يحفظ المستوى الذي يستحقه الإنسان في الحياة، والمعيشة والصحة والرفاهية. وقال "إن ما يميز صناعة البترول ويرسم ملامحها الرئيسية، سواء في الماضي أو في المستقبل، طبيعة التعامل مع المتغيرات و حجم النجاحات التي التي تتحقق وانا على ثقة ان المنتدى والمعرض المصاحب سيسهمان في تحقيق النجاح المرجو، وبالوصول لأفضل النتائج للارتقاء بصناعة البترول والحفاظ على البيئة إلى المستويات التي يتطلع لها الجميع . وأفاد المهندس العتيبي أن من أبرز الاهداف للمنتدى هو تقديم منتجات وتقنيات صديقة للبيئة ذات جودة عالية وبأقل التكاليف، أما الثاني فهو تحقيق أفضل القيم المضافة بما يتعلق بالجودة والإبداع والتطور المستدام خاصة وان أرامكو السعودية وصدارة وعدداً من شركات البترول و صناعة البتروكيماويات وخدمات البيئة اولت دعماً كبيراً للمنتدى من خلال رعايتها الرئيسية له و التأكد من ان مهنيي البيئة لديها يبادلوا خبراتهم مع مثلائهم في الشركات الأخرى. هذا بالإضافه إلى مشاركة القطاع الأكاديمي كمؤيدون رسميون مثل جامعة الملك فهد للبترول و المعادن، وجامعة الأمير محمد، جامعة الدمام بالإضافه إلى دعم الجمعية العالمية لقضايا البيئة والمجتمع(IPIECA) مما يوفر منصة فريدة لمزودي الحلول البيئية في مجال النفط وصناعة البتروكيماويات لعرض منتجاتهم. // يتبع // 20:21 ت م تغريد