" الدبلوماسية السعودية والمتغيرات الإقليمية والدولية " هو عنوان الندوة التي عقدت مساء اليوم بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات ضمن النشاط الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، وشارك فيها كل من الدكتور خالد أبو بكر من جمهورية مصر العربية والدكتور علي نور زادة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، والدكتور صالح القلاب من المملكة الأردنية الهاشمية والدكتور أسعد الشملان من المملكة العربية السعودية. وفي بداية الندوة التي أدارها الدكتور عبد الله بن فهد اللحيدان ، تحدث الدكتور خالد أبو بكر عن مبادئ الدبلوماسية السعودية التي تنسجم مع مبادئ العقيدة الإسلامية واحترام الاتفاقيات والقوانين والأنظمة والمعاهدات الدولية وعدم الانحياز ضد مبادئ الإنسانية الدولية . وأكد قوة الدبلوماسية التي تنبع من قوتها الثقافية والجغرافية والاقتصادية ، مشيراً إلى أن هذه القوة فرضت احترام المملكة العربية السعودية كونها دولة محورية في المنطقة . وأوضح أن المملكة تحتل مكانة عربية وإسلامية وعالمية يتمثل ذلك في الأماكن المقدسة والموقع الجغرافي التي جعلها قبلة المسلمين. من جهته تحدث الدكتور علي نور زاده عن العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تقوم على الاحترام المتبادل، مشيداً بحكمة الدبلوماسية السعودية في تعاملها مع الكثير من قضايا المنطقة . أما الدكتور أسعد الشملان فتحدث عن واقع الدبلوماسية السعودية والمتغيرات في المنطقة التي تفرض تحركاً عاجلاً مع الكثير من قضايا المنطقة. وأكد أهمية المملكة العربية السعودية كونها دولة محورية في المنطقة , ومكانتها العربية والإسلامية. وأشاد الدكتور صالح القلاب بمواقف المملكة العربية السعودية مع أشقائها العرب وخاصة مع الأردن الذي يكن لها التقدير والاحترام ، مؤكداً دور المملكة البارز تجاه مختلف القضايا التي تشهدها المنطقة. وتطرق إلى الكثير من الجهود الدبلوماسية السعودية التي بذلت لخدمة القضية الفلسطينية ودعمها مؤكداً حكمة الدبلوماسية السعودية ودورها في خدمة القضايا العربية والإسلامية. وفي ختام الندوة دار حوار بين الحضور والمشاركين.