قدمت المعارضة السورية المشاركة في مفاوضات جنيف 2 للسلام في سوريا تقريرا للأمم المتحدة حول جرائم الأسد وانتهاكات حقوق الإنسان التي قام بها، حيث تضمن عدد القتلى الذين سقطوا علي أيدي قوات الأسد منذ بدء المفاوضات في 22 يناير وعددهم 1800 شخص، بينهم 830 قتيل في حلب وداريا جراء سقوط البراميل المتفجرة . وتضمن التقرير بالوثائق وصور الأقمار الصناعية استخدام قوات الأسد للقنابل العنقودية والصواريخ الباليستية والإعدام خارج نطاق القضاء, وكذلك تدمير قوات الأسد لآلاف المباني التي يسكنها المدنيين في الفترة مابين 2012 و2013 , بدون أسباب عسكرية وكسياسة للعقاب الجماعي . وأكد التقرير استخدام النظام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين وجاء في بيان أصدره الائتلاف السوري المعارض في جنيف أن التقرير المقدم للأمم المتحدة تضمن أيضا ما خلصت إليه اللجنة الدولية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا حول قيام السلطات السورية بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بأوامر من أعلى سلطة سياسية في البلاد, من بينها القتل العشوائي والتعذيب والإعدام التعسفي وهو ما أدى إلى بلوغ عدد ضحايا الأحداث في سوريا إلى 6 آلاف قتيل كل شهر .