رأى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن تأييد السكرتير العام للمنظمة الدولية بان كي مون قرار الأممالمتحدة اتخاذ العاصمة الألمانية برلين مقرًا لمجلس شورى علمي تابع للأمم المتحدة بأنه اعتراف بجهود ألمانيا التي تبذلها بدعم أعمال المنظمة الدولية والمجلس. ويتألف مجلس شورى شؤون العلم الأممي من اثنين وثلاثين شخصًا من اثنين وثلاثين دولة بينها المملكة العربية السعودية. وأوضح شتاينماير في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في برلين اليوم أن التطورات السياسة الحالية تستدعي العمل على حلها عسكرياً من خلال الانزالات العسكرية لحفظ السلام وخاصة في البلدان التي تعاني من نزاعات داخلية. وأكد على ضرورة الاتفاق بين المعارضة السورية ونظام الأسد على فتح معابر لايصال المساعدات الإنسانية إلى سكان المناطق المحاصرة في سوريا. وأوضح بان كي مون من جانبه أن المجلس سيقوم بتقييم البحوث العلمية التي يبذلها العلماء في شتى أنواع العلوم الإنسانية والطبيعية إضافة إلى الثقافة والحوار بين الشعوب وكيفية دعم الأممالمتحدة للعلم والعلماء. وامتنع كي مون عن التعليق على ما إذا كان يعتقد بأن مؤتمر " جنيف 2 " مجدياً لإنهاء مأساة الشعب السوري مكتفيًا بالقول إنه يجب التعلق الأمل معربًا عن ترحيبه بجهود ألمانيا ضمن مؤتمر جنيف الثاني.