أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة 13 مبادرة لمشروعات ثقافية وعلمية دائمة، شكلت أبرز النتائج التي أسفرت عنها فعاليات الاحتفاء بالمدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م . وتستهدف هذه المبادرات، التي تحظى برعاية كريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله-،تعزيز مكانة المدينةالمنورة كعاصمة أبدية للثقافية الإسلامية ,حيث تزامن إعلانها مع ختام برامج وفعاليات المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية الثقافية التي نفذت على مدار عام كامل وأسهمت في تنظيمها ومتابعتها دارة الملك عبدالعزيز من خلال مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة وشارك فيها العديد من الجهات الحكومية والأفراد. وتتمثل تلك المبادرات في واحة القرآن , التي تهدف إلى أن تكون المدينةالمنورة مركزاً إسلامياً حضارياً ثقافياً ودعوياً وواجهة تعكس تاريخ الدين والحضارة الإسلامية واستعادة الهوية التراثية والثقافية والتاريخية للمدينة المنورة وتتكون من عدة عناصر أهمها قاعات للتنزيل والترتيل وعلوم القران الكريم يكون العرض وفق التسلسل التاريخي من قبل ظهور الإسلام إلى العصر الحديث . أما مركز قباء الحضاري فيتمثل في تأسيس مركز ديني وثقافي واجتماعي في منطقة قباء حيث سيشتمل المشروع على عناصر ثقافية متعددة من متاحف ومراكز علمية ومكتبات وحدائق ليكون المركز بيئة طبيعيه مفتوحا طوال الوقت يستفيد منها جمهور الزوار وسكان المنطقة المحيطة ' بينما يرمي مركز الترحيب بالمدينةالمنورة إلى عمل مركز لكافة الزوارمن الحجاج والمعتمرين والأفواج السياحية والوفود للتعريف بالمدينةالمنورة كأول مدينه إسلاميه في التاريخ والتعريف بنشأتها وتتطورها ونموها علي مر التاريخ, ومعالمها الجغرافية,والطبيعية,وأنشطه سكانها في التجارة والزراعة . وتركز مبادرة تطوير مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينةالمنورة ومكتبة الحرم النبوي على تطوير المكتبتين وخدماتهما وإتاحة مقتنياتهما بأرقى الوسائل في العروض والمحافظة وتخصيص مبنى متقدم لهما على مساحه تزيد عن (5000م2) . // يتبع // 19:14 ت م تغريد