التقى الرئيس المصري الانتقالي عدلي منصور اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بنحو 95 من ممثلي محافظات مصر في إطار الحوار المجتمعي مع ممثلي مختلف القوى الوطنية لمناقشة التطورات ذات الصلة بتنفيذ استحقاقات خريطة المستقبل. وأفادت الرئاسة المصرية في بيان صحفي لها اليوم بأن الرئيس منصور أكد خلال الحوار مع ممثلي المحافظات المصرية التزام مؤسسة الرئاسة بضرورة انجاز الانتخابات البرلمانية والرئاسية في غضون ستة أشهر من إقرار الدستور المصري، منوهًا بأن الدوائر الانتخابية ستضمن تمثيلاً عادلاً للسكان وللمحافظات المختلفة. وبشأن الجدل الدائر حول مدى دستورية عقد الانتخابات الرئاسية أولاً، أوضح منصور أن هذا الأمر لا يشوبه خلاف دستوري حيث يمكن لكل مرشح رئاسي أن يحصل على تأييد خمسة وعشرين ألفًا من أبناء المحافظات المختلفة في ضوء عدم تواجد المجلس النيابي، وذلك وفقًا لمشروع الدستور المطروح للاستفتاء الشعبي العام. وشدد الرئيس المصري الانتقالي وفق البيان الرئاسي على ضرورة تكاتف كافة أجهزة الدولة لتأمين المقار الانتخابية ولتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، داعيًا المصريين إلى التعاون الفعال مع القوات المسلحة والشرطة لتيسير مهامهم الأمنية قبل وأثناء انعقاد الاستفتاء على الدستور الذي يعد بمثابة اللبنة الأولى التي سيتم على أساسها تشييد البناء الديمقراطي والتشريعي لمصر الجديدة. // انتهى // 19:51 ت م تغريد