أكدت الرئاسة المصرية اليوم أن دماء وأرواح الشهداء لن تذهب هباءً، وسيعاقب أشد العقاب كل من سولت له نفسه سواءً بالتخطيط أو التمويل أو التحريض أو الاشتراك أو تنفيذ عمليات التفجير، مشددة على أن العبث بمقدرات هذا الوطن خط أحمر لن يتم تجاوزه أو حتى مجرد الاقتراب منه، دونما أن يكون لذلك عقاب رادع. وقالت الرئاسة في بيان لها : إن "الدولة التي سبق لها أن دحرت الإرهاب في تسعينيات القرن الماضي ستدحره مجدداً وتجتثه من جذوره، وستحارب القائمين عليه بلا هوادة ، مشيرة إلى أن مسيرة الوطن لن تتوقف مهما حاول المعتدون، ومهما تآمر الغادرون، وسيقف لهم الأمن المصري بالمرصاد". ودعت إلى تلاحم فئات الشعب المصري كافة في هذه اللحظة الحرجة والحساسة من مصير البلاد والتفافها على هدف واحد لدحض الإرهاب واستكمال خطوات خارطة المستقبل وفقا لجدولها الزمني المعلن. // انتهى // 20:48 ت م تغريد