تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تنظم جامعة أم القرى ممثلة في كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة بالشراكة مع وزارة الحج وإمارة منطقة مكةالمكرمة ندوة علمية بعنوان ( الطوافة والمطوفين ) يومي الأربعاء والخميس الموافقين 22 - 23 / 2 / 1435ه، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين والمختصين، وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية في المدينة الجامعية بالعابدية. وأعرب معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس عن شكره لسمو ولي العهد رئيس مجلس دارة الملك عبدالعزيز على رعايته لهذه الندوة العلمية التي ستبرز بمشيئة الله تعالى مكانة مكةالمكرمة من خلال دور الطوافة والمطوفين تجاه ضيوف الرحمن الذي تتشرف هذه البلاد حكومة وشعباً بخدمتهم ورعايتهم أثناء تأديتهم للركن الخامس من أركان الإسلام، مبيناً أن الجامعة تشرفت باحتضان كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسة تاريخ مكةالمكرمة الذي تبنى بالتعاون مع إمارة المنطقة ووزارة الحج إقامة هذه الندوة العلمية ضمن برامجه وأنشطته المختلفة التي تخدم تاريخ مكةالمكرمة من جميع جوانبه الاجتماعية والثقافية والعلمية والبحثية، مؤكداً أن هذه الرعاية تأتي من منطلق عناية سموه – حفظه الله - بالتاريخ والمؤرخين والمؤسسات التاريخية بشكل عام وبتاريخ مكةالمكرمة والحرمين الشريفين على وجه الخصوص. وأفاد المشرف العام على الكرسي رئيس اللجنة التنظيمية للندوة الدكتور عبدالله بن حسين الشريف من جهته أن الندوة تهدف إلى خدمة تاريخ مكةالمكرمة من خلال العناية العلمية بالطوافة والمطوفين وتسليط الضوء على ماهية الطوافة وتاريخها، وكذلك إيضاح جهود المطوفين في خدمة حجاج بيت الله الحرام وإبراز دور المطوفين في الحياة العامة بمكةالمكرمة علاوة على إبراز جهود المملكة العربية السعودية في العناية بالطوافة وتطويرها ورعاية المطوفين خدمه لقاصدي بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين وأثر الطوافة على المجتمع المكي اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً ورصد الوثائق الخاصة بالطوافة والمطوفين وإثراء الفكر التاريخي بالدراسات التاريخية الخاصة بالطوافة والمطوفين، لافتاً النظر إلى أن اللجنة العلمية للندوة تقدم لها نحو 60 مشاركاً من خارج المملكة وداخلها ببحوث علمية حول تاريخ الطوافة ودور المطوفين وفق أهداف الندوة ومحاورها، مفيداً أن بحوث المشاركين في الندوة التي وصلت للجنة العلمية تتفق مع المحاور العشرة التي وضعت من خلال مفهوم الطوافة وتاريخها قبل العهد السعودي والتطور التاريخي للطوافة في العهد السعودي وأنظمة الطوافة ومدلولاتها التاريخية والنظر في شأن المطوفين من ناحية اختيارهم والشروط الواجب توفرها فيهم والمهام والخدمات وأسر الطوافة وعناية المملكة بهم وبأسرهم وبالطوافة في كتب الرحالة والوثائق التاريخية الخاصة بهم وآثارهم على المجتمع المكي اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، موضحاً أنه سيتم خلال الندوة عقد ست جلسات موزعة على يومين يطرح خلالها 38 بحثا علميا . وتقدم الدكتور عبدالله الشريف بجزيل الشكر والعرفان لمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ومعالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري ووكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك وعميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور فيصل بن أحمد علاف على دعمهم غير المحدود في تسهيل جميع السبل نحو قيام الكرسي بدوره وتحقيق رؤيته وأهدافه وتفعيل نشاطاته البحثية وفعالياته الثقافية. // انتهى // 18:25 ت م تغريد