رفضت الحكومة الأردنية قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد الماضي بتركيب كاميرات مراقبة على سطح إحدى غرف المسجد الأقصى المبارك بهدف مراقبة عمل موظفي الأوقاف والإعمار الأردني والمصلين المسلمين خصوصاً النساء اللواتي يتخذن من جامع قبة الصخرة المشرفة مصلاً رئيساً لهن . وأكد الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في تصريح صحفي أن الأردن يرفض وبشدة وجود مخفر للشرطة داخل المسجد الأقصى المبارك ويعتبره تعدياً عسكرياً صارخاً ضد حرية العبادة وتدخلاً في شؤون عمل الأوقاف الإسلامية الأردنية صاحبة الولاية والاختصاص في حفظ الأمن وسلامة المصلين داخل المسجد الأقصى . ودعا المومني حكومة الاحتلال لإزالة جميع مظاهر عسكرة الحرم القدسي الشريف بما فيها مخفر الشرطة وكاميرات المراقبة التي نُصِّبت الأسبوع الماضي في ساحة الصخرة المشرفة، وإزالة جميع الكاميرات التي نُصِّبت في عام 2011 على بوابة المغاربة لمراقبة الداخلين والخارجين من الجامع القبلي والأقصى القديم ، مؤكداً رفض بلاده المستمر لكل محاولات الاحتلال فرض أمر واقع جديد خلافا لمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية وخلافاً للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية ،وسبباً مباشراً في حدوث اضطرابات ومشاكل غير مسبوقة في المسجد الأقصى . // انتهى // 20:25 ت م تغريد