إعداد / علي عسيري تصوير / عبد القادر الحسني توجد سلالات وأنوع من النحل كثيرة وأهمها هو النحل البلدي الذي ينتشر في جنوب المملكة, وتعتبر محافظة العرضيات التابع لإمارة منطقة مكةالمكرمة إحدى أهم المناطق التي تمتاز بإنتاج كميات كبيرة من أجود أنواع العسل التي اتخذت شعارا لها خلال المهرجان الذي عقد خلال هذا الأسبوع في دورته الثانية العسل الأصلي في موطنه الأصلي. وبحسب إحصاءات فرع الزراعة فإن عدد النحالين المسجلين لديهم 1200 نحال لديهم 350 ألف خلية متوسطة إنتاجها مليون و500 ألف كيلو تبلغ قيمتها السوقية 450 مليون ريال تتراوح أسعار العسل للكيلو من 200 - 700 ريال. وأوضح مدير الفرع محمد الصائغ أنه تمت المشاركة بالمعرض الإرشادي الذي خصص لتوزيع النشرات والكتيبات وتقديم العروض المرئية للزوار والسياح من خارج المحافظة ومعرض المنحل الإرشادي الذي يهدف إلى تدريب النحالين وتوعيتهم وحثهم على استخدام الطرق الحديثة في النحل. وبين شيخ النحالين علي غيثان أن العسل يحتوي على الماء والسكريات والفيتامينات والأملاح المعدنية والبروتينات والأحماض والمواد الدهنية والمضادات الحيوية ويشتمل العسل على خصائص صحية وعلاجية لا تحصى. وأفاد أن كمية الأمطار عامل مشجعا للنحالين على التنقل والبحث عن مراعي جديدة لحني العسل وتسويقه والمشاركة به خلال المهرجانات الأمر الذي يساعد في إنتاج أنواع كثيرة من العسل مثل عسل السدره والسمر والضهيان والطلح والصيفي. وأكد شيخ النحالين أن هناك طرق متبعة في غش العسل يصعب كشف هذا الغش لتطور الأساليب حيث يخلط مع سكر الجلوكوز أو محلول السكر أو شراب سكرة الذرة, مبيناً أن المختبر الحقيقي عند كثير من الناس هو صاحب المنحل أو المشرف على النحل وذلك من باب الثقة المعروفة. وأوضح أن أفضل أنواع العسل للعلاج تلك التي تنتج في بطون الأودية والجبال لبعد مراعيها عن التلوث والمبيدات والرش, وذلك لأنها تنتج عسلاً ذا قيمة علاجية عالية لوجود بعض الثمار التي يزورها النحل ويمتص منها العصارة السكرية. // يتبع // 17:43 ت م تغريد