تنظم الجمعية الخيرية لأسر التوحد يوم الاثنين 20 صفر الحالي ندوة "تبادل الخبرات في مجال اضطرابات التوحد" التي تعقد في مركز الملك فهد الثقافي على مدى ثلاثة أيام. وطالبت أسر التوحد بإنشاء مراكز تعليم وتدريب لأبنائهم لمساعدتهم في مواجهة تربية أبنائهم المصابين باضطرابات طيف التوحد، حيث اعتبرت الأسر أن عدم تلبية احتياجات أبنائها التوحديين بإنشاء هذه المراكز يمثل عبئا كبيرا على كاهلهم خصوصا في ظل التكلفة العالية للمراكز الخاصة، وتكلفة مراكز الرعاية في الدول المجاورة، وعدم أهلية بعضها. وأكد نائب رئيس جمعية أسر التوحد الخيرية الدكتور إبراهيم العثمان أنه في إحدى الجولات على الأطفال الذين تم إرسالهم لهذه المراكز الخاصة اكتشف إهمالا لدى بعضها حيث رفع تقريرا لوزارة الشؤون الاجتماعية لاتخاذ الإجراء المناسب حيالها. وتضمنت مطالب أسر التوحد توفير خادمة وسائق للطفل التوحدي وزيادة الإعانة المخصصة للطفل التوحدي وغيرها من المطالب التي تساعدهم على مساعدة أطفالهم التوحديين. كما طالب عدد من ذوي التوحديين بجلب الخبرات العالمية في مجال التوحد إلى المملكة بدلا من التكاليف العالية التي تقع على عاتق الأسر بسبب سفرها للدول التي يوجد فيها مراكز رعاية التوحد. من جهتها استعرضت رئيسة جمعية الفصام الخيرية ورئيس الجمعية الخيرية لأسر التوحد سميرة الفيصل الانجازات التي حققتها الجمعية في سبيل رعاية ودعم الأطفال التوحديين ومساعدة أسرهم للتعامل مع أطفالهم ومن ذلك الاستعداد لفتح مركز يخدم أطفال التوحد داخل جامعة الملك سعود وافتتاح وحدة التدخل المبكر في مجال التوحد بوزارة الشؤون الاجتماعية، كما وقعت الجمعية اتفاقيات مع جهات حكومية وخاصة لمصلحة هذه الفئة. وأشادت رئيسة الجمعية بالجهود التي بذلها أهالي منطقة القصيم وأهالي محافظة الدوادمي لإنشاء مراكز لرعاية الأطفال التوحديين في تلك المناطق مبينة أنها جهود فردية وليس لأي جهة دور فيها. وتطرقت الفيصل إلى ندوة "تبادل الخبرات في مجال اضطرابات التوحد" المزمع عقدها فقالت إن 30 جهة حكومية وخاصة سوف تشارك في الندوة بعدد من الأركان ضمن فعاليات الندوة. //انتهى// 17:16 ت م تغريد