ويعمل برنامج مراقبة البيئة الطبيعية على مراقبة المواقع الطبيعية والمواقع التي صنعها الإنسان كسبخة الفصل، والتي تعزز الحياة البرية والطيور المهاجرة، وتشمل تلك المواقع المسطحات الطينية، وأماكن نبات المانجروف، والأراضي الرطبة والمطيرة، كما تتم مراقبة طول الشاطئ وفي المناطق الصحراوية النائية للكشف عن التلوث وأعمال الردم والتجريف غير المصرح بها. وأبرز التقرير الإجراءات الصارمة التي وضعتها الهيئة لإدارة النفايات الصناعية الخطرة وغير الخطرة من خلال برنامج مراقبة النفايات الصناعية، التي تَنتج عن المنشآت الصناعية العاملة في المدينة، وذلك بهدف التقليل من مخاطرها وتحقيق حل نهائي آمن للتخلص منها، حيث اشتملت الإجراءات على تحديد نوع النفايات وطرق معالجتها وكيفية نقلها والتخلص منها. أما من ناحية الضجيج الذي يعدّ أحد المشكلات البيئية وسمة من سمات العصر الصناعي والتقدم التكنولوجي الحديث ومن منطلق حرص الهيئة على صحة وسلامة القاطنين في مدينة الجبيل الصناعية، أوجدت الهيئة الملكية بالجبيل برنامج مراقبة الضجيج، لما يسببه للمتعرضين لمستويات معينة منه لأمراض متعددة تبدأ من أمراض الجهاز السمعي وطنين الأذن وحتى الصمم وتنتهي بتشوهات جنين الأم الحامل، وأعدت برنامجاً خاصاً لمراقبة الضجيج في كل من المنطقة الصناعية والمنطقة السكنية من المدينة . ويزخر مختبر الفحص البيئي والصحة العامة بالهيئة الملكية بالجبيل، بأجهزة حديثة لإجراء التحاليل السريعة والدقيقة على عينات المياه والمواد الصلبة للكشف عن محتوياتها، حيث يتم إجراء الفحوصات الفيزيائية والتحاليل الكيميائية لأيونات المعادن والهيدروكربونات والمبيدات والزيوت والشحوم والمواد العضوية وغير العضوية، فضلاً عن إجراء الاختبارات البكتريولوجية والكشف عن الطفيليات، كما تتم عملية الفحص البكتيري والطفيلي لمراقبة جودة مياه الشرب ومياه مرافق الترفيه ومياه الري للكشف عن دلائل التلوث. // انتهى // 21:57 ت م تغريد