أخلت إدارة مستشفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمليجة أمس جميع المرضى والمنومين والعاملين من المبنى إثر اندلاع حريق في مطبخ المستشفى الواقع جوار قسم الولادة في تجربة فرضية. وأعلن المستشفى حالة الطوارئ لحين حضور دوريات الدفاع المدني التي أخمدت الحريق وشفطت الدخان من المبنى بحضور وإشراف من الدكتور أحمد الغامدي مدير إدارة الطوارئ والأزمات بالمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ومتابعة مدير مستشفى الأمير سلطان بمليجة سالم سعيد العجمي. وذكر العجمي أنه تم تنفيذ خطة الطوارئ للتأكد من مدى جاهزية المستشفى لمواجهة الحالات الطارئة فيما لو حدثت لا سمح الله ولكشف أوجه القصور لدى العاملين من إدارة وأطباء وتمريض وأجهزة وللتأكد من مدى الجاهزية. «عكاظ» تواجدت خلال تنفيذ التجربة الفرضية ولاحظت وجود نقص في الكوادر الفنية خاصة في أطباء قسم الطوارئ والتمريض والسائقين المسعفين نظرا لأن مستشفى الأمير سلطان بمليجة من المستشفيات الطرفية، بالإضافة إلى عدم عمل أجهزة اللاسلكي في المستشفى رغم أهميتها. وفي هذا الإطار أكد مدير إدارة الطوارئ والأزمات بصحة الشرقية الدكتور أحمد الغامدي تلافي بعض الملاحظات والأخطاء التي وقعت خلال التجربة الفرضية لتلافيها مستقبلا، و إصلاح أعطال أجهزة اللاسكي وأجهزة كشف تسربات الغاز التي اتضح أنها لا تعمل. جاء ذلك خلال اجتماع عقده ومساعدوه إثر التجربة الفرضية. يذكر أن خطة الطوارئ التي نفذها مستشفى الأمير سلطان بمليجة تأتي لزيادة جاهزية كافة العامين بالمستشفى وليكونوا في أتم الجاهزية خلال حالات طوارئ واقعية فيما لو حدثت.