تنفذ مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة يوم غدٍ ،بمحافظة ينبع فرضية لمواجهة الحوادث الكبرى بالمدن الصناعية ، بمشاركة مختلف الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ خطط الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ ، والشركات الصناعية ولجنة "ياما". وأوضح الناطق الاعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة العقيد خالد مبارك الجهني أن الخطة التفصيلية لفرضية "انقلاب ناقلة مواد كيميائية خطرة " بمنطقة الصناعات الثقيلة بينبع الصناعية ،تأتي تنفيذًا للبرنامج السنوي للفرضيات والمعتمد من المديرية العامة للدفاع المدني ، حيث تنفذ هذه النوعية من الفرضيات بهدف الوصول لأعلى درجات الجاهزية والاستعداد للتعامل مع مجمل الحوادث التي قد تقع في المنشآت الصناعية ، بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بتنفيذ تدابير الدفاع المدني ، بما يتناسب مع خطورة هذه النوعية من الحوادث وما يترتب عليها من آثار اقتصادية وبيئية وتهديد لسلامة أرواح العاملين في المدن الصناعية والمناطق المجاورة. وبين أن الفرضية تهدف إلى قياس درجة الاستعداد والتهيؤ لمواجهة الحوادث التي قد تحدث - لا قدر الله - بمدينة ينبع الصناعية وامتلاك القدرة على التدخل السريع والفاعل في مواجهتها والحد من آثارها والتأكد من استيعاب مختلف الجهات الحكومية والشركات الصناعية،ولجنة ياما للمهام المنوطة بها في هذا الشأن،بالإضافة إلى تأمين الآليات والمعدات الخاصة بالتطهير والانقاذ والوقاية الشخصية ، وتوفير كل الإمكانيات التي يمكن الإستفادة منها في منع أو تقليل الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن الحوادث. وعن تفاصيل الفرضية أوضح العقيد الجهني أنها محاكاة حقيقية للتعامل الميداني مع حادث انقلاب ناقلة تحمل مادة كيميائية خطرة نتيجة انحرافها عن مسار الطريق أثناء مرورها بتقاطع شارع الملك سعود مع شارع المصفاة بمنطقة الصناعات الثقيلة بمدينة ينبع الصناعية ، حيث تتولى وحدات الدفاع المدني بالتنسيق مع الجهات الحكومية ، ولجنة ياما تنفيذ خطة التعامل مع الحادث وفق سيناريو دقيق يتضمن تنفيذ خطة المواجهه ، وانقاذ المحتجزين وخطط اخلاء السكان والعاملين بالشركات القريبة من دائرة الخطر وإيواء السكان المخلين في محيط موقع الحادث وأعمال التطهير والاخلاء الطبي وحتى إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل وقوعها. // انتهى // 11:43 ت م تغريد