عبر معالي مدير جامعة أم القرى نائب رئيس اللجنة الإشرافية لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف الدكتور بكري بن معتوق عساس، عن سعادته بانتهاء أعمال المرحلة الأولى من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف وتشغيلها خلال موسم حج العام الماضي 1434ه ، مؤكدًا أن الجميع شاهد النقلة النوعية التي أحدثها المشروع العملاق في خدمة قاصدي بيت الله الحرام من خلال توفير مساحات إضافية لأدائهم نسك الطواف وما ترتبط به من أعمال تعبدية فضلاً عن المعالجات التي أحدثتها التوسعة المباركة لمواطن الضعف ونقاط الاختناق في مبنى التوسعة السعودية الأولى التي أنشئت على أحدث الأساليب في حينها وأضحت لا تلبي احتياجات المسلمين الحالية والمستقبلية. وقال معاليه خلال افتتاحه اليوم أعمال ورشة العمل التاسعة التي نظمها فريق وزارة التعليم العالي لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف ممثلا باللجنة الفنية في جامعة أم القرى ومشاركة ممثلي لجنة الحج العليا وإمارة منطقة مكةالمكرمة والأمن العام والدفاع المدني والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومجموعة بن لادن السعودية وذلك بمقر المدينة الجامعية : "اليوم ونحن نودع موسم الحج ونستذكر أحداثه من خلال الدروس المستفادة نستكمل مشوارناً لنتدارس موضوعات متعلقة بالمشروع والعناصر المرتبطة به وهو أكبر تجسيد للتخطيط المبكر وتلمس الاحتياجات الفعلية واختبار التصميم والاستفادة من الدروس التي مارستموها من خلال عملكم الميداني في خدمة بيت الله الحرام ومرتاديه لتحقيق إرادة القيادة الرشيدة في تذليل العقبات التي تواجه ضيوف الرحمن". وأكد الدكتور عساس أن مشاركة وزارة التعليم العالي في المشروع تأتي وفقًا لما رسمه وحدّده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في أمره السامي الكريم القاضي بتكريس نخبة من المتميزين من أساتذة الجامعات السعودية في جميع التخصصات الهندسية لمراجعة وتطوير التصاميم الفنية للمشروع والإشراف على جودة تنفيذ الخرسانة وتطبيق السلامة حيث بني هدف الوزارة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بأن يتألق الحرمان الشريفان كصرحين ومعلمين فريدين كما يليق بهما ويكونا مبعثاً لفخر كل مسلم وأن توظف لهما أفضل التقنيات وأعرق الخبرات الفنية ليبرزا عمرانياً وتقنياً. من جانبه أوضح رئيس اللجنة الفنية للمشروعات الدكتور فيصل وفا، أن الورشة تأتي بعد أن أسند خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لوزارة التعليم العالي شرف تطوير التصميم والإشراف على جودة الخرسانة والسلامة مشروع توسعة المطاف حيث عمدت اللجنة على إقامة العديد من ورش العمل للتنسيق مع القطاعات المعنية لتحقيق الأهداف المنشودة ، مشيرًا إلى أن اللجنة تضم عددا من أساتذة الجامعات السعودية في المجالات الهندسية المختلفة. وبين أن اللجنة أخضعت تصميم المرحلة الثانية الجاري تنفيذها حاليا من المشروع لعدد من برامج النمذجة والمحاكاة في مختلفة التخصصات وذلك بهدف الوصول إلى أفضل الحلول الهندسية التي تسهل أداء العبادات وتعين المشغلين على أداء واجبهم بما يتوافق مع رؤية خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - للحرم المكي الشريف وتسهيل أداء النسك على قاصدي بيت الله الحرام . // انتهى // 23:50 ت م تغريد