دعا مشاركون في حلقة نقاش علمية عقدت خلال فعاليات المؤتمر الخليجي الثاني للطب التكميلي المنعقد حاليًا في الرياض، إلى إضافة مقررات علمية في المناهج الطبية والصحية تعنى بتخصص الطب البديل والتكميلي، لتحسين التواصل بين مقدمي الخدمات الصحية والمستخدمين والمحتاجين لهذا النوع من الرعاية الصحية والتركيز على التدريب العلمي المستمر للكوادر الصحية العاملة في هذا المجال. وشدد المشاركون في الحلقة التي أدارها المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، على ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي المبني على الأدلة والبراهين حتى يمكن ضمان سلامة المريض والفاعلية بشقيها الاقتصادي والعلاجي، والاهتمام بالتوعية والتثقيف الصحي لمنع إساءة استخدام الممارسات غير السليمة ومراقبة الإعلانات في جميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة. ونوهوا إلى أهمية السير في كلا الاتجاهين بأسلوب علمي ومنهجي لضرورة سد الفجوة من أجل ضمان وتوكيد السلامة والمأمونية والنجاعة لهذه الأساليب المبنية على البراهين والممارسات العلاجية، وذلك لمنع التفاعلات السلبية باستخدام الأساليب العلاجية الطبية المتعارف عليها، ومن الممكن الاستفادة منها في زيادة فاعلية الدواء وتسريع بعض الأنماط العلاجية وهناك أمثلة جيدة من الطب الصيني والطب الهندي والطب العربي والاستفادة منها على المستوى العالمي. // يتبع // 11:33 ت م تغريد