شهدت عدد من المدن الباكستانية اليوم مسيرات احتجاجية ضد أحداث العنف الطائفي التي وقعت يوم الجمعة الماضي في مدينة راولبندي المجاورة للعاصمة إسلام آباد. وأشارت قنوات التلفزة الباكستانية إلى أن مسيرات احتجاجية دعت إليها بعض المنظمات الإسلامية خرجت بعد صلاة الجمعة في مدينة كراتشي وبيشاور وفيصل آباد ومولتان وغيرها من المدن وذلك بالرغم من الحظر الذي فرضته السلطات الحكومية على التجمع والمسيرات. وذكرت أن السلطات الحكومية رفعت مستوى التأهب الأمني في معظم المدن وبخاصة في مدينة راولبندي والعاصمة الاتحادية إسلام آباد حيث تم نشر أعداد مكثفة من قوات الجيش وقوات حرس الحدود في راولبندي مع إغلاق منافذ العاصمة للحد من خروج مسيرات يسيطر عليها العنف. وأضافت أن قوات الجيش ترابط بشكل مكثف في المناطق الداخلية بمدينة راولبندي لمنع المتظاهرين من التجمع أو تنظيم مسيرات احتجاجية، مع فرض طوق أمني محكم حول المنطقة الحمراء بإسلام آباد التي تضم القصر الرئاسي ومكتب رئيس الوزراء ومقر البرلمان ومجمع الوزارات والحي الدبلوماسي. كما شهدت معظم المدن الرئيسية في باكستان اليوم إضراباً عاماً نظراً لإغلاق المراكز التجارية والمدارس والمصالح التعليمية ووقف حركة النقل العام خشية تحول المسيرات الاحتجاجية إلى أعمال شغب تؤدي إلى الاعتداء على الأملاك العامة. // انتهى // 16:03 ت م تغريد