جددت اللجنة المركزية لحركة فتح التزامها بإنجاح الجهود الدولية والأميركية المبذولة لإحياء عملية السلام ضمن السقف الزمني المتفق عليه وبحده الأقصى تسعة أشهر، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى التجاوب مع هذه الجهود، وعدم تضييع الوقت من خلال وضع العراقيل، التي يمكن أن تؤدي إلى إفشال هذه المفاوضات. وأكدت اللجنة المركزية خلال اجتماعا لها اليوم في رام الله رفضها المطلق للاستيطان بجميع أشكاله على أراضي دولة فلسطين، وفي مقدمتها مدينة القدسالمحتلة، مشددة على أن الاستيطان يعتبر جريمة ضد الإنسانية وفق ما نصت عليه المواثيق الدولية، وأن مصيره الزوال. ودعت اللجنة المركزية الولاياتالمتحدة الأميركية بصفتها راعية المفاوضات، للقيام بالإجراءات الكفيلة لوقف التدهور الحاصل في عملية السلام جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، خاصة الاستيطان، والقتل، والتهويد، والحصار، واعتداءات المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه. وأضافت أنه في حال استمرار إسرائيل في تعنتها وإفشالها للجهود الدولية، خاصة جهود الإدارة الأميركية، فإن القيادة الفلسطينية سوف تتخذ القرارات المناسبة لحماية الشعب الفلسطيني وأرضه. // انتهى // 22:43 ت م تغريد