استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض في قصر الحكم اليوم ، أصحاب الفضيلة العلماء والمعالي ، وعدداً من المسئولين ، وجمعاً من أهالي منطقة الرياض . وفي بداية الاستقبال ألقى سمو أمير منطقة الرياض كلمة عبر في مستهلها عن سعادته بحضور معالي نائب وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني و مساعد مدير الأمن العام للشؤون الأمنية اللواء جمعان الغامدي لتوضيح ما يدور في أذهان الجميع وخاصة أبناء المملكة وما تناقلته وسائل الإعلام الخارجية في موضوع المقيمين في المملكة وتحسين وضعهم النظامي وماتخلله من بعض المعلومات المغلوطة . وقال سموه : الدولة أعزها الله وبتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أعطت المهل تلو الأخرى لتحسين أوضاعهم وأعطتهم الفرصة لتقديم أوراقهم ورفع الجزاءات المفروضة على من يقيم بصورة غير نظامية وبقي من بقي وبعد تاريخ 1 / 1 / 1435 بدأت الحملات في جميع مناطق المملكة ومن ضمنها منطقة الرياض وكانت الأعداد كثيرة ، وقد أبلى المعنيون بهذا الأمر من الجهات الأمنية بلاءً حسنا ، في البحث عن كل مقيم غير نظامي في المملكة وكانت التعليمات التي وجهت إلى هذه الجهات أن تكون المعاملة حسنة للجميع ، وأن يعاملوا معاملة حسنة وكذلك من يسلم نفسه يلقى معاملة حسنة ، وبعض المتخلفين ممن لم يحسن وضعه قام ببعض الأعمال المحدودة بمنطقة محدودة من منطقه الرياض ؛ ولكن بحمد الله وبتعاون المواطنين ورجال الأمن والمكلفين تمت السيطرة على الوضع ؛ إلا أن هناك حدثت بعض الإصابات والوفيات التي لا تتعدى مواطنا واحدا واثنين من المخالفين لنظام الإقامة والعمل ، وتمت السيطرة على من قام بأعمال الشغب وإتلاف ممتلكات المواطنين والتحقيقات لازالت جارية , وبادر بعض المخالفين بتسليم أنفسهم والتقديم للجهات المعنية للترتيب مع سفاراتهم وترحيلهم إلى بلدانهم " . وأضاف سموه : هذا الأمر لم يأت من فراغ ؛ بل كان هناك تنسيقات مستمرة بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ومعالي وزير العمل المهندس عادل محمد فقيه وكذلك جميع القطاعات المعنية بهذا الأمر بترتيب ذلك ، ووضع الإجراءات النظامية التي تكفل في فترة زمنية محددة أن يتم القضاء على هذه الظاهرة . وتابع سموه يقول : لقد كانت إجراءات واضحة وسليمة زودت بها كافة الجهات المعنية لإنهاء هذه القضية وتم التنفيذ ولله الحمد وسوف نستمر في هذه الحملات حتى نصل إلى أن يكون جميع المقيمين في المملكة أصحاب إقامه نظاميه لتحصل السيطرة على الإجراءات الأمنية في المملكة وحتى يأخذ العامل الأجنبي أو المقيم على الحقوق المطلوبة والمقدمة له من الدولة . وأردف سموه : المملكة ليست الدولة الوحيدة التي تطبق هذه النظام بل في كافة دول العالم ، كل يحافظ على أمن بلاده وأن كل مقيم في هذه البلدان يحظى بإقامة نظامية معتبرة وصادرة من الدولة وكل دولة ذات سيادة تتطلب الإجراءات الواضحة بأن يكون كل مقيم في بلادها مقيماً إقامة نظامية ،وأن هذه الحملة ليست موجهة لفئة معينة بل موجهة لكل مقيم في المملكة مخالفاً لنظام الإقامة والعمل . وتابع قائلا : إن جهود الإخوة في وزارة العمل كانت واضحة بتعاونهم مع أمارة منطقة الرياض سواء معي أو مع سمو الأمير تركي بن عبدالله في مجتمعات وتنسيقات متتالية سواء بمكتب العمل أو الجوازات بالرياض ، وكان هناك مندوبي من الأمارة بشكل يومي وذلك بالتواجد والتنسيق مع الجوازات أو وزارة العمل والتنسيق كان على قدم وساق ومستمر وظهرنا بنتائج جيدة وليست فقط على موضوع العمالة المخالفة ، ولكن بحث أوجه فرص العمل الموجودة للسعوديين في المملكة . وأكد سمو الأمير خالد بن بندر أن أمارة الرياض تُعنى بالمواطن وتتحسس مشاكله وقال : " نسقنا مع وزارة العمل وصندوق الموارد البشرية والغرفة التجارية وكان هناك محضر اتفاق بين الجميع ووضعنا إجراءات لمن أراد الحصول على الوظائف ، وأشكر الجميع على جهودهم وأخص بالشكر وزارة العمل وزارة الداخلية ممثلة باللواء جمعان الغامدي الذي نسق معنا وقام بتوفير جميع المتطلبات وتأمين المأوى المناسب للمخالفين من الجنسيات المختلفة في منطقه الرياض بما يحفظ كرامتهم حتى يعودوا إلى أوطانهم . وأضاف : يظهر عن بعض الناس أن هذه الحملة أدت إلى بعض القصور في بعض المرافق وأن الأسعار تغيرت فنحن نتابع مع وزارة التجارة بعدم الإخلال بالسوق المحلي وتوفير جميع المواد الغذائية ومتطلبات المواطن وسنسعى بالتنسيق مع كل الجهات المعنية بأن لا يتأثر المواطن في منطقه الرياض بهذه الحملة . // يتبع // 18:08 ت م تغريد