نظم معهد الدراسات الدبلوماسية ممثلا في مركز الدراسات الأوروبية التابع للمعهد يوم أمس حلقة نقاش بعنوان: "السياسة الخارجية السعودية"، تحدث فيها المحلل السياسي البريطاني لشؤون الشرق الأوسط الدكتور نيل باترك، وأدار النقاش فيها أستاذ العلاقات الدولية في جامعة الملك سعود ومستشار المركز الدكتور عبدالله بن جبر العتيبي. وافتتحت الحلقة، التي حضرها نائب وكيل الوزارة للعلاقات الثنائية السفير الدكتورناصر البريك، والسفير الدكتور صالح الكحيمي، وعدد من أساتذة الجامعات والمعهد، بكلمة للمدير العام لمعهد الدراسات الدبلوماسية الدكتورعبدالكريم بن حمود الدخيل، رحب فيها بالمتحدث والمشاركين والضيوف مقدما الشكر للحضور على مشاركتهم في الحلقة والمساهمة في إنجاحها. وتناولت حلقة النقاش تحليلا لأهم أسس السياسة الخارجية السعودية على المستويين الإقليمي والدولي, واستعراضا لجوانب القوة في السياسة الخارجية السعودية، حيث اكتسبت المملكة سمعة دولية مرموقة بحكم مصداقية سياستها المنطلقة من إيمانها بالسلم والأمن الدوليين، كما أنها تعتمد على أدوات دبلوماسية كالحوار والمفاوضات. وتطرقت حلقة النقاش أيضا إلى طبيعة علاقات المملكة مع بعض الدول المحورية العالمية والقوى الإقليمية، واعتماد المملكة سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وبناء تحالفات وشراكات استراتيجية تعزز المصالح المشتركة والاستقرارالإقليمي والسلم العالمي. وجاءت حلقة النقاش هذه في إطار النشاط الفكري والبحثي لمعهد الدراسات الدبلوماسية عبر تنظيم الندوات وورش العمل وحلقات النقاش لتتبع التطورات العالمية. // انتهى // 13:06 ت م تغريد