أكد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، أهمية تطوير ريادة الأعمال وحاضنات التقنية والعلوم في المملكة من أجل ابتكار تقنيات واعدة وإنشاء شركات تقنية ناجحة تؤدي إلى تنويع مصادر الدخل ونمو الاقتصاد السعودي وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال ترؤسه الجلسة الأولى للمؤتمر السعودي الدولي الخامس لحاضنات التقنية وريادة الأعمال والابتكار، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها بالرياض . وقال سموه في الورقة التي قدمها بعنوان "ريادة الأعمال التقنية والعلوم كمحفز للتغير" : إن ريادة الأعمال التقنية أسهمت في تغيير حياتنا إلى الأفضل في المجالات العلمية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية , مشيراً إلى أهمية إنشاء حاضنات التقنية لتوفير البيئة المحفزة لدعم الشركات التقنية الناشئة ومساعدتها على النمو والاستمرارية، ومنوهاً بدور برنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز وجهوده في دعم وإنشاء الحاضنات في المملكة، ونشر الوعي بريادة الأعمال في المجتمع، بالإضافة إلى دور بادر في دعم ورعاية رواد الأعمال السعوديين ومساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع تقنية ناجحة. وأوضح الأمير الدكتور تركي بن سعود أن المدينة ستقوم بالتعاون مع الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني (تقنية) على دعم الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، وتطوير المهارات الوطنية، والاستفادة من المبادرات التقنية لدى الشباب السعودي ومساعدتهم على تنمية قدراتهم ومهاراتهم الابتكارية، وجذب استثمارات واعدة، وتحسين القدرة التنافسية الوطنية. // يتبع // 16:46 ت م تغريد