رأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أمس اجتماع الهيئة ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس الهيئة . وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان ، أن الاجتماع اعتمد ( الخطة التنسيقية لتوفير المرافق العامة بمدينة الرياض )، الهادفة إلى استيعاب التوسع والانتشار العمراني والسكاني والاقتصادي الذي تشهده المدينة، عبر معالجة الفجوة بين توفير المرافق العامة وحجم التنمية العمرانية، حيث تغطي الخطة خدمات : مياه الشرب، والصرف الصحي، ومياه الصرف المعالجة، والمياه الأرضية، وتصريف مياه السيول، والكهرباء، والغاز، والتبريد المركزي، والاتصالات . وبين أنه جرى اعتماد برنامج تنفيذي للإمداد المستقبلي بالمشاريع لكل قطاع من قطاعات المرافق العامة في المدينة حتى عام 1450ه، وقسم هذا البرنامج على ثلاث خطط خمسية، تبدأ من عام 1435 حتى عام 1450ه . وأقر الاجتماع، توصيات الدراسة التي أعدتها الهيئة العليا لمراجعة وتقويم النطاق العمراني لمدينة الرياض، وتقسيم مرحلة التنمية العمرانية بين عامي 1435ه و1450ه إلى ثلاث مراحل، وذلك على ضوء القرارات الصادرة في هذا الشأن من قبل مجلس الوزراء ووزارة الشؤون البلدية والقروية عام 1429ه. ووافق الاجتماع على تخصيص مرفق جديد لمعالجة النفايات البلدية والطبية والصناعية والخطرة والاسبستوس والحمأة والتخلص النهائي منها وفق الأسس البيئية، في "منطقة الدغم" شرق مدينة الرياض، خارج النطاق العمراني للمدينة. كما أقر الاجتماع عدداً من الإجراءات الكفيلة بمواجهة الأنشطة العشوائية على امتداد عدد من الطرق في المداخل المؤدية لمدينة الرياض، لإزالتها ونقلها إلى مواقعها المعتمدة ضمن مخطط استعمالات الأراضي، مع تكثيف المراقبة والمتابعة للقضاء على مثل تلك الظواهر من خلال برنامج عمل مستمر . وناقش الاجتماع، تفعيل سياسات وتوجهات (المخطط الإقليمي لمنطقة الرياض) بنقل بعض الأنشطة والمشاريع الكبرى من مدينة الرياض نحو محافظات المنطقة، للحد من النمو المتسارع لمدينة الرياض، وإيجاد هجرة عكسية نحو محافظات المنطقة. ووجّه بإعداد آلية مناسبة لتفعيل دور الهيئة العليا التنسيقي في تحديد مواقع المشاريع المستقبلية الكبرى مع الجهات ذات العلاقة . كما اطلع الاجتماع على نتائج "دراسة قياس درجة رضا سكان مدينة الرياض عن جودة الحياة" التي أجرتها الهيئة هذا العام بالتعاون مع إحدى مراكز الدراسات العالمية، بهدف رصد توجهات واهتمامات سكان الرياض بشأن مجموعة واسعة من الخدمات والمرافق والقضايا الحضرية المهمة في المدينة، وتسليط الضوء على الأبعاد المختلفة للتنمية لقياس مستوى النجاح المتحقق، والكشف عن اتجاهات واحتياجات السكان المستقبلية، إضافة إلى دعم الدراسة لأعمال "المرصد الحضري لمدينة الرياض" في إنتاج "المؤشرات الحضرية" للمدينة . // انتهى // 12:22 ت م تغريد