اختتمت مساء اليوم بمحافظة القطيف الحملة التوعوية الصحية بسرطان الثدي "الشرقية وردية 5 "والتي تحمل عنوان (كلنا معكِ) ، التي تنظمها جمعية السرطان السعودية فرع القطيف واستمرت لمدة ثمانية أيام بمجمع سيتي مول القطيف. وأوضح عضو جمعية السرطان السعودية بفرع القطيف أمين الزهيري أن الحملة التي شارك فيها 70 استشاريا وأخصائيا ، تهدف إلى توعية المرأة بضرورة الفحص المبكر عن سرطان الثدي وآلية الفحص الذاتي والذي قامت بشرحه بشكل عملي مجموعة من الأخصائيات للنساء ، حيث قدمت الحملة عدة فعاليات عبر عدة أركان ، منها ركن خاص يهتم بتعريف النساء على المرض وكيفية التغلب عليه وذلك عبر ركن تحت المجهر وركن " اكسري صمتك " إضافة إلى ركن "صحتك بزادك " والذي يهتم بالجانب الغذائي الصحي للمرأة ، وركن "هناك حل" والذي يركز على الحلول لما بعد عملية الاستئصال، وركن" نتحدى معا" والذي يهتم بالجانب الرياضي الترفيهي للنساء وذلك لقياس صحتهن ولياقتهن تحت إشراف أخصائيات في العلاج الطبيعي والرياضي. وأشار الزهيري إلى أنه أتيح للسيدات التسجيل بفحص أشعة الماموغرام عبر السيارة المخصصة لذلك والتي استقبلت المراجعات لمدة أربعة أيام مند بداية الحملة مشيراً إلى أن أكثر من 180 سيدة أجرين فحوصات ، إضافة إلى أن قرابة 1000 سيدة قمن بزيارة المعرض المصاحب للحملة بجميع أركانه موضحاً أن برامج الحملة لهذا العام اتسمت بضرورة قيام الزائرات لمقر الحملة بالمرور على جميع الأركان المشاركة وتعبئة نمودج تفصيلي مع الأخصائيات المشاركات حيث يحصلن على شهادة تتبع وفحص مبدئي لهن عبر اللجان الصحية المشاركة ضمن فعاليات الحملة . وأفاد أن المستفيدين من الحملة لم يقتصر على النساء فقط بل إن الكثير من الرجال شجعوا نساءهم لتعلم الفحوصات المبدئية التي بالإمكان تطبيق المرأة لها بشكل ذاتي. من جانب آخر شاركت جمعية العطاء النسائية بالقطيف مع جمعية السرطان بالقطيف عبر ركن صحي وتعريفي لباقي أفراد العائلة وذلك عبر بيان مضار الطعام السريع واستبداله بطعام المنزل ، وتقديم الأفكار للأطعمة السريعة البديلة التي تعد في المنزل . وأوضحت عضو جمعية الدعم المعنوي بجمعية السرطان بالقطيف والأخصائية النفسية صفاء الحواج أن نجاح الحملة يأتي امتدادا للنجاحات التي حققتها حملات الشرقية وردية السابقة والتي تركز على الجانب التوعوي لسرطان الثدي من خلال فعاليات مصاحبة في الحملة التثقيفية وخاصة عبر ركن "هذه مشاعري" الذي يقوم بتقديم الدعم المعنوي والنفسي و استقبال الزائرات وخاصة المصابات منهن بمرض سرطان الثدي وتقديم الإجابة على تساؤلاتهن وتبديد مخاوفهن وبعث الطمأنينة لهن ، لافتة النظر إلى أن ذلك من أهم الخطوات الرئيسية للعلاج عبر تهيئة المريض نفسيا ومعنوياً لتقبل العلاج وتداعياته ، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الحالات تم تفاديها عبر الفحص المبكر لهذا المرض. وأشارت في الختام إلى أن هناك الكثير من الحالات التي تعافت من الإصابة بمرض سرطان الثدي ، حيث رجعن لمزاولة حياتهن بشكل طبيعي ، موضحة أن فرع جمعية السرطان بمحافظة القطيف يبقى على تواصل مع الزوار والمصابات اللاتي يحتجن إلى تقديم النصح والإرشاد لتفادي الحالات المفاجئة لأعراض الإصابة بسرطان الثدي ، مؤكدة أن ذلك يعد أحد أهم الأهداف التي من اجلها أنشئت الجمعية. //انتهى// 22:50 ت م تغريد