دعت باكستان جارتها الهند إلى بدء محادثات السلام الشامل لحل الخلافات العالقة سلمياً. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الباكستانية إعزاز أحمد شودري في الإيجاز الصحفي الأسبوعي للوزارة اليوم في إسلام آباد أن باكستان تعمل من جانبها على تخفيف حدة التوتر الحدودي مع الهند. وأضاف أن مديري العمليات العسكرية في الجيشين الباكستانيوالهند استأنفا عملية الاتصال المباشر عبر الخط الساخن القائم بين الطرفين للوصول إلى حل لوقف عمليات تبادل إطلاق النار على جانبي الحدود المشتركة بين البلدين. وقال إنه يجب على الهند بدء محادثات السلام الشامل مجدداً مع باكستان لإنهاء جميع الخلافات العالقة سلمياً بما في ذلك نزاع كشمير الذي يهدد الاستقرار في جنوب آسيا. كما أوضح أن مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشئون وزارة الخارجية سرتاج عزيز سيقوم في العاشر من شهر نوفمبر بزيارة إلى الهند لحضور اجتماعات قمة آسيا أوروبا التي ستعقد في نيودلهي. وحول الملف الأفغاني أوضح أن باكستان تواصل جهودها لدعم المصالحة الوطنية الأفغانية، مؤكداً أن باكستان قد أفرجت عن الرجل الثاني السابق في حركة طالبان الأفغانية الملا عبدالغني برادر، وأنه متواجد في باكستان وبإمكانه اللقاء بمن يشاء. وفي سؤال عن التقارير التي تحدثت عن تنصت الولاياتالمتحدةالأمريكية على الاتصالات في باكستان، أوضح أن الحكومة الباكستانية قد أثارت هذه المسألة مع الجانب الأمريكي، مؤكداً أن باكستان تعد هذا التصرف من الجانب الأمريكي غير شرعي وغير أخلاقي. // انتهى // 18:09 ت م تغريد