أكد "المؤتمر الدولي الثاني للتعلم المؤسسي" في ختام أعماله بمدينة دبي اليوم أهمية تطبيق مفاهيم وممارسات "التعلم المؤسسي المستمر" كسبيل لقيام "مؤسسات متعلمة" تدعم الوصول إلى "الحكومات المتعلمة". وأوصى الخبراء الدوليون المشاركون في المؤتمر المؤسسات الحكومية بمضاعفة استثماراتها في تدريب موظفيها وتطوير قدراتهم ومهاراتهم وتعزيز مفاهيم التعلم المؤسسي المستمر واعتماد وإقرار التفكير الاستراتيجي ودمجه ضمن مناهج عملها والموازنة بينه وبين التفكير التشغيلي. وأكد المؤتمر أهمية نشر الوعي بأهمية التعلم المؤسسي المستمر وكيفية نشره وتطويره في المؤسسات وتقدير وتثمين دور الأفراد وجهود فرق العمل الذين يساهمون في تطبيقه على أرض الواقع. وحث المؤتمر المؤسسات التي ترغب بالتحول إلى مؤسسات متعلمة على وضع هياكل تنظيمية تساند عملية التعلم المؤسسي وابتكار ونشر ثقافة داخلية داعمة له إلى جانب تشجيع قيادات الصفين الثاني والثالث وتطوير قدراتهم القيادية والإدارية من خلال تمكينهم وتفويضهم الصلاحيات التي تمكّنهم من القيام بمهامهم وتطبيق أفكارهم الإبداعية وابتكاراتهم على الصعيد المؤسسي. ودعا المشاركون في القيادات المؤسسية إلى اتخاذ قراراتهم بناء على الدروس المستفادة من الخبرات والمواقف العملية والتعليمية، مع الالتزام بالتعلم والتطوير الذاتي ضمن رؤية مستقبلية واضحة تتم ترجمتها إلى أهداف ومبادرات عملية. // انتهى // 16:54 ت م تغريد