(( وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ )). لا يقتصر موسم الحج على أداء المناسك التي فرضها الله جل وعلا ، وإنما يتعدى ذلك إلى البيع والشراء ، إذ تجذب الحاج والقادم لأداء مناسكه أصوات الباعة من بعيد وخاصة الباعة الموسميون اصحاب البسطات . وينقسم أصحاب البسطات من الباعة إلى محليون مستقرون سواءً من أهالي مكةالمكرمة أو باقي مناطق المملكة ، وإلى باعة من ضيوف الرحمن الذين قدموا من لأداء مناسك الحج وعرض بضائعهم التي قدموا بها من بلدانهم ويتعدا ذلك إلى طبخ مأكولاتهم الخاصة بهم. ويبيع أصحاب البسطات على الحجاج وبعض العاملين في الجهات العاملة في موسم الحج . ويعد الطعام الذي يتم تجهيزه على الأرصفة ملوثا وفاقد للاشتراطات الصحية ، ألا أن الزبائن يصرون على الأكل بهذه الطريقة غير الصحية رغم جميع النصائح والتحذيرات التي تقوم بها الجهات الصحية والتوعوية بالحج . // يتبع // 10:19 ت م NNNN تغريد