قدرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بنحو 94 مليار ريال في العام 2012م، مقارنة بنحو 21 مليار ريال في العام 2002م بمتوسط نمو سنوي يقدر بنسبة 16%. ويأتي هذا التطور والنمو إدركاً من حكومة المملكة العربية السعودية بأهمية مواكبة التطورات الضخمة في مجال الاتصالات على المستوى العالمي وما انطوى عليه ذلك من تحولات هيكلية في البيئة التنافسية والاستثمارية لهذا القطاع وما تتطلبه التطورات من إحداث تغييرات جوهرية في البينة التحتية والتنظيمية لقطاع الاتصالات في المملكة. وفي ضوء ذلك صدر المرسوم الملكي الكريم في 12 / 3 / 1422 ه بالموافقة على نظام الاتصالات وتنظيماتها.واستهدفت هذه الأنظمة مواجهة تحديات المرحلة المقبلة في مجال الاتصالات، وإيجاد بيئة تنافسية على أسس من العدالة والشفافية ينبثق عنها توفير خدمات اتصالات شاملة بجودة عالية وبأسعار مناسبة وتفعيل دور القطاع الخاص وتحفيز استثماراته في هذا المجال وأنيط بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات مهام جديدة تتعلق بتقنية المعلومات وصدر قرار مجلس الوزراء في 21 / 5 / 1424 ه القاضي بتغيير مسمى هيئة الاتصالات السعودية لتصبح "هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات". وسعت الهيئة جاهدة في تحقيق أهدافها وتطويرها من خلال نمو الإيرادات التي حققها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة لعام 2012م بنسبة 12% لتصل إلى 90 مليار ريال وحقق استخدام الإنترنت في المملكة انتشارًا واسعاً من خلال السنوات الماضية وقفز من 5% عام 2001م إلى 54.1% في نهاية العام 2012م ، فيما قدرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عدد مستخدمي الإنترنت بنهاية العام 2012م 15,8 مليون مُستخدم.0 // يتبع // 12:00 ت م NNNN تغريد