أكد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان مساء اليوم بأن عملية اختطافه كانت محاولة للانقلاب على الشرعية. وقال زيدان في كلمة متلفزة وجهها للشعب الليبي : "لا اعتقد أن أكثر من 100 سيارة مدججة بالأسلحة وتقفل منطقة الفنادق وتمنعها عن المارة دون أمر من قيادة, هذا الأمر محاولة انقلاب على الشرعية ، مشيراً إلى أن هذا العمل لا ينبغي أن يمر بسهولة". وأضاف "أنا أتواصل مع الثوار، وكثير منهم في مؤسسات الدولة ووزراء في الحكومة، لكن نحن نتعامل مع الثوار المسؤولين الذين يحترمون القانون ويمتثلون لأوامر الدولة والشرعية". وأفاد بأن الحكومة مستعدة للرحيل ولكن بالطرق القانونية والشرعية, مشيراً إلى أن الخاطفون جاؤوا بأوراق مزورة قالوا إنها إذن من النائب العام ودخلوا عنوة إلى الفندق وروعوا الموظفين وأخذوا مني كل شيء. وأوضح رئيس الوزراء الليبي أن هناك من يريد أن يحول بلاده إلى صومال أو أفغانستان جديدة، يريد أن لا تكون هناك دولة قائمة ، لافتا الانتباه إلى أن من لم يرتكب أي جرم زمن النظام السابق فله الحق أن يكون في مؤسسات الدولة. وأشار إلى أن خاطفيه اتهموا الحكومة بأنها وراء اختطاف المواطن أبو أنس الليبي ، مؤكداً نحن لا نعلم بهذا الأمر، ولكن ندين ونستنكر ونرفض الاعتداء على أي مواطن ليبي، ونرى أن محاكمة الليبيين يجب أن تتم في ليبيا ونحرص على ذلك. // انتهى // 20:52 ت م تغريد