تضاربت الأنباء حول اختطاف رئيس الحكومة الليبية علي زيدان صباح اليوم، ففي الوقت الذي أعلنت فيه جماعة من الثوار الليبيين السابقين اختطافه، أعلن مصدر في جهاز مكافحة الجريمة القبض عليه، بينما أعلن مكتب النائب العام الليبي أنه لم تصدر أي مذكرة اعتقال بحق زيدان. وأكدت جماعة من الثوار الليبيين السابقين أنها خطفت رئيس الوزراء الليبي علي زيدان من فندق في العاصمة طرابلس اليوم لدور حكومته في إلقاء الولاياتالمتحدةالأمريكية القبض على مشتبه به من قيادات تنظيم القاعدة في العاصمة الليبية طرابلس. وقال متحدث باسم الجماعة التي تعرف باسم غرفة عمليات ثوار ليبيا، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء ((التضامن)) الليبية من صفحة الفيسبوك الخاصة بالغرفة، إن احتجاز زيدان يأتي بعد تصريح لوزير الخارجية الأمريكية جون كيري عن اعتقال أبو أنس الليبي قال فيه إن الحكومة الليبية كانت على علم بالعملية. من جانبه، أعلن مصدر في جهاز مكافحة الجريمة التابع لوزارة الداخلية الليبية اليوم أن رئيس الحكومة علي زيدان قبض عليه من قبل الجهاز. ونقلت وكالة الأنباء الليبية ((وال)) عن المصدر قوله إن زيدان أوقفه الجهاز ولم يختطف. وكانت الحكومة الليبية قد أعلنت من خلال بيان لها صباح اليوم اختطاف زيدان من قبل مجموعة من المسلحين. وذكر البيان أن رئيس الوزراء الليبي على زيدان اقتيد إلى مكان مجهول لأسباب غير معروفة. من جهته، أعلن مكتب النائب العام الليبي أنه لم تصدر أي مذكرة اعتقال بحق رئيس الحكومة، معربًا في بيان له عن استنكاره لعملية الاختطاف، متوعدًا الخاطفين بعقوبات وفق ما تنص عليها القوانين المرعية الإجراء في ليبيا. يذكر أن زيدان هو أول رئيس حكومة منتخب في ليبيا، وتولى رئاسة الحكومة في ال 14 من شهر أكتوبر في عام 2012م. // انتهى // 10:11 ت م تغريد