استقبلت وزارة الحج " 32 " ملخصاً للأبحاث العلمية المشاركة في ندوة الحج الكبرى في دورتها ال 38 لهذا العام تحت موضوع " فقه الأولويات في الحج " التي تنافس في إعدادها 200 مشارك من الباحثين والمفكرين والمثقفين من العلماء البارزين من جميع أنحاء العالم الإسلامي ونخبة من العلماء والفقهاء من داخل المملكة . وأوضح وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة المشرف على الندوة الدكتور عيسى بن محمد رواس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمكتب وزير الحج في محافظة جدة أن الندوة تقام في رحاب مكةالمكرمة كما جرت العادة خلال الفترة من 3 - 5 ذو الحجة القادم , مبيناً أن الوزارة ممثلة في الأمانة العامة للندوة فتحت باب المشاركة ل 213 دولة في العالم مخاطبة أكثر من 80 دولة وتلقت موافقة 67 دولة لتؤكد 54 دولة مشاركتها في الندوة عبر 167 باحثاً منهم 32 امرأة و135 رجلاً معززة روح الشراكة بين مختلف الشرائح الاجتماعية والعلمية والعلماء الشرعيين مع نظرائهم من مختلف التخصصات دعماً للرأي الشرعي وإنجاح هذه التظاهرة الإسلامية التي تتجدد في كل عام وتحقيق الفائدة منها وفقاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من خلال التوعية والتثقيف لحجاج بيت الله الحرام . وأكد الدكتور رواس أن فقه الأولويات الذي هو موضوع الندوة هذا العام التي تعد أكبر تجمع بحثي إسلامي جاء استجابة لدعوة المملكة بتقليل أعداد الحجاج بسبب مشروعات التوسعة التي تشهدها الحرمين الشريفين وكحاجة علمية وعملية للأخذ به في الحج وشعائره لأدائها بيسر وأمن واطمئنان , مشيراً إلى أن فقه الأولويات هو من أهم ما تحتاجه الأمة في هذا العصر لتنظيم أداء شعيرة الحج وتيسير إقامتها على أحسن الوجوه بما يحقق مقصد الشارع من تشريعها مع حفظ أمن الحج والحجيج وإظهار موسم الحج بالمظهر الديني والحضاري اللائق بدين الإسلام وبأمة محمد صلى الله عليه وسلم التي هي خير أمة أخرجت للناس . وقال : لهذا وقع اختيارنا على موضوع "فقه الأولويات في الحج" ليكون موضوع ندوة هذا العام لتأصيل مفهوم الأولويات وبيان شروطه وضوابطه وأهميته في هذا العصر الذي تكاثرت فيه الواجبات وازدحمت فيه المسؤوليات وكثرت في أعداد الحجيج وليكون سبباً لنشر ثقافة فقه الأولويات بين المسلمين بعامة والحجاج منهم بخاصة لتكون عوناً لهم على أداء عباداتهم وطاعاتهم بوعي وبصيرة وبأمان واطمئنان . // يتبع // 16:22 ت م NNNN تغريد