طالبت منظمات إنسانية ألمانية دولية كالعفو الدولية ومعهد برلين لحقوق الإنسان والهيئة العليا للاجئين ومنظمة حماية اللجوء الدول الأوروبية بوضع إصلاحات وتغييرات لسياسة اللجوء التي ينتهجونها وبمعاقبة إيطاليا واليونان للقسوة التي انتهجوها في التعامل مع اللاجئين . وعبرت المنظمات الدولية في تصريح مشترك اليوم عن تأثرها بمأساة غرق 130 لاجئًا على سواحل جزيرة لامبدوسا الايطالية يوم أمس الخميس قدموا من سوريا واريتريا والصومال . وقالت رئيسة معهد حقوق الإنسان بيئاته رودولف ان المأساة التي حدثت يوم أمس تعتبر الأسوأ في عام 2013م الحالي إلا أنها ليست الأخيرة ، فالبحر الأبيض المتوسط يعد بوابة إفريقيا والشرق الأوسط إلى أوروبا ، والأوروبيون يتحملون مسؤولية معاناة أولئك الذين يتدفقون إلى أوروبا على أمل أن يجدوا ملاذا للأمن وتحسين أوضاعهم والمجتمع الدولي يتحمل مسؤولية ما يعانونه. من جهتها طالبت زعيمة فرع ألمانيا للعفو الدولية كاثرين أوشتون المجتمع الدولي بالسعي لإنهاء أزمة الشعب السوري بعد أن ضاقت عليهم الأرض جراء العنف الذي ينتهجه النظام السوري ضده وصمت المجتمع الدولي تجاه مأساته ، مشيرة إلى أن سياسة اللجوء في أوروبا بها خرق واضح لحقوق الإنسان وعلى الأوروبيين وضع خطط تنموية في إفريقيا تساعد الشباب الإفريقي على تحسين أوضاعهم المعيشية في بلادهم . // انتهى // 13:40 ت م تغريد