أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم أن الأوضاع الأمنية في سيناء تتحسن يوماً بعد الأخر بفضل الجهود الحثيثة التي تقوم بها قوات الأمن والقوات المسلحة لبسط الأمن بسيناء مشيراً إلى أن العمليات التي قامت بها القوات المسلحة لردم وهدم الأنفاق الحدودية بين مصر وقطاع غزة أسهمت بشكل كبير في تضييق الخناق على العناصر الإرهابية والتكفيرية شمال سيناء. وقال إبراهيم في تصريحات له اليوم إن قوات الأمن والقوات المسلحة نجحت خلال الفترة الماضية في ضبط العشرات من العناصر الإرهابية والتكفيرية شمال سيناء بينهم أشخاص سوريين وفلسطينيين وباكستانيين وأفغان وأفارقة بحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة بالإضافة إلى تدمير العديد من العربات المسلحة ومخازن الأسلحة وذلك من خلال حملات المداهمة والملاحقات المستمرة لتلك العناصر بقرى عديدة بينها المهدية والتومة والماسورة والجورة والشيخ زويد وقتل وإصابة العشرات خلال تبادل لإطلاق النار بينهم وبين القوات. وأكد أن رجال الشرطة واجهوا منذ مطلع العام الجاري العديد من التحديات التي مثلت عبئا شديدا عليهم خلال آدائهم لعملهم في حماية أمن المواطن مبيناً أن الشرطة تعاملت مع تلك التحديات بناء على عقيدة واستراتيجية جديدة رسختها ثورة 25 يناير في نفوس جميع أبناء هيئة الشرطة مشيراً إلى أنهم لم يلتفتوا إلى تهديدات الإخوان المستمرة ودعاوهم المضللة بضرورة تطهير الشرطة ظناً منهم أن تلك الدعاوى ستجعل الشرطة آداة طيعة في أيديهم وصبوا تركيزهم على الانحياز الكامل لشعب مصر العظيم والعمل ليل نهار لتحقيق أمنه وسلامته وتأمين الجبهة الداخلية للوطن لتتناغم منظومة الأمن في البلاد في ظل الدور الكبير الذى تقوم به القوات المسلحة الباسلة في حماية الحدود والجبهة الخارجية للوطن. // يتبع // 18:36 ت م تغريد