أكد عدد من وكلاء الجامعة الإسلامية أن الاعتدال في الوسطية هو مستمد من أسس المملكة العربية السعودية التي تعتمد مبدأ الوسطية والاعتدال في كل مناحي الحياة . وبيّنوا في تصريح بمناسبة انعقاد ندوة " الوسطية في القرآن والسنة وتطبيقاتها المعاصرة في المملكة العربية السعودية وماليزيا " بالعاصمة الماليزية كوالالمبور, أن المملكة قامت على مبدأ الوسطية منهجاً فكرياً وممارسة حياتية يومية . وأوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور إبراهيم بن علي العبيد أن الدين الإسلامي يتّسم بمنهج الوسطية فلا إفراط ولا تفريط، مضيفاً أنه منهج الاعتدال الذي سار عليه المجتمع الإسلامي بعد أن حثنا علية ديننا الحنيف، وهو بلا شك المنهج السليم في عقيدتنا الإسلامية الذي تعاقب عليه الأجيال بعيداً عن التعنت والغلو، مشيراً إلى أن الجامعة الإسلامية تقوم بتنظيم هذه ندوة الوسطية في ماليزيا، مستشعرة أهميتها كونها الجامعة التي تضم طلابا من كل دول العالم الإسلامي، وتعمل على غرس مبادئ الوسطية في فكرهم وسلوكهم، ليكونوا دعاة خير وسلام في أوطانهم، ويسهمون في نشر الصورة الصحيحة " الوسطية " للإسلام في كل زمان ومكان . وأبان العبيد أن منهج الاعتدال في المملكة يمثل عنصراً أساسيا في التوجهات السياسية والفكرية والثقافية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، وذلك انطلاقا من أصول ديننا الحنيف،الذي يحث على أهمية الاعتدال والوسطية، وينبذ الغلو والتطرف، ونحن مطالبون بالالتزام بهذا المنهج الإسلامي القويم. // يتبع // 17:16 ت م تغريد