بدأت القوى الأمنية اللبنانية اليوم انتشارها في الضاحية الجنوبية لبيروت بهدف الحد من ظاهرة الأمن الذاتي التي فرضها "حزب الله" في المنطقة. ووصل وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مروان شربل إلى المنطقة حيث أعلن بعد تفقده عملية انتشار القوى الأمنية أن "هذه مهمة عسكرية مهمة جدا بالنسبة لنا فالأجهزة الأمنية تنتشر على الأرض من جيش وقوى امن وامن عام لكي نقول للمواطنين أن الدولة موجودة وإن يكن في بعض الأماكن لدينا نوع من التقصير لأن هناك حاجة كبيرة للعناصر وبعض المعدات". وأكد شربل انه "لا يمكننا القيام بمثل هذه المهمة إذا لم يكن لدينا عناصر كافية ونأمل أن تنجح هذه المهمة ليطمئن المواطن أن الدولة موجودة لحمايته", لافتا إلى انه "وقّع قرارا لاستدعاء الاحتياط ما سيسمح بإغلاق الكثير من الثغرات الإدارية وهؤلاء العناصر لن ينزلوا على الأرض". وقال إننا سنبدأ بانتشار امني في طرابلس ولكن الموضوع يختلف عن الضاحية لأن الخلاف السياسي يؤثر على هذه الخطوة ونحن ندرسها وسنجتمع مع السياسيين ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ويمكننا الوصول لحل لاستعمال نفس الخطة التي استعلمت في الضاحية". ولفت الانتباه إلى انه"حصل نوع من الأمن الذاتي من قبل بعض الأحزاب ولكن وجودنا بالضاحية للقول إن الدولة موجودة، مشدداً على انه "لن تنسحب القوى الأمنية من الضاحية طالما الوضع الأمني بحاجة لهم فنحن موجودون في الضاحية وسنكون موجودين بطرابلس". وأشار إلى أن "التدابير الأمنية لن تطال المخالفات البسيطة بل سيكون التركيز على منع دخول المتفجرات إلى المنطقة". // انتهى // 19:20 ت م تغريد