تلقت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة عبر موقعها الإلكتروني www.eajaz.org ، 25 مليون مشاركة من الباحثين والعلماء والمفكرين من مختلف دول العالم معلنة إنشاء كرسي للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بجامعة طيبة، بهدف إعداد المعيدين وأعضاء هيئة التدريس الناشطين المهتمين بقضية الإعجاز العلمي، وذلك خلال الاجتماع ال 35 للجان العلمية المتخصصة للهيئة الذي عقد اليوم بمكتب الهيئة بجدة بحضور نخبة من المتخصصين في حقل الإعزاز العلمي من داخل المملكة وخارجها. وأكد أمين عام الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح أهمية الاجتماعات الدورية للهيئة لإثراء جانب البحث العلمي في القرآن والسنة وفتح باب التنافس المحمود الذي يعد ديدن الهيئة التي ألزمت نفسها بمقتضى المنهج العلمي وضوابط البحث في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وذلك بتجاوز الفرضية والنظرية إلى الحقيقة العلمية التي لا تقبل النقض ولا التغيير ووجود الدلالة الظاهرة على تلك الحقيقة في كتاب الله أو ما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والربط بين هذه الحقيقة ودلالة النص بأسلوب ميسر وسهل وأن تكون تلك الدلالة وفق مفهوم العرب الذين نزل القرآن بلغتهم. ونفى بحث الهيئة في الأمور الغيبية التي اختص الله نفسه بعلمها والتي آمنا بها وصدقنا بمقتضاها حيث يكون تفسير القرآن بالقرآن ثم بالسنة الصحيحة ثم بالآثار التي صحت عن سلف هذه الأمة ثم بدلالة اللغة العربية التي تنزل بها القرآن الكريم، داعياً العلماء والباحثين والمهتمين بمجال الإعجاز العلمي في القرآن والسنة للمشاركة بعلمهم ورأيهم من خلال الأبحاث المحققة المدققة من أجل الدعوة والاجتماع على مائدة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، منوهاً إلى أن الجميع شركاء في هذه الرسالة السامية. وفتح المشاركة في مختلف المجالات الطبية والجيولوجية وعلوم الفلك والفضاء للمبادرة في إجراء الأبحاث والدراسات العلمية التي تظهر أوجه الإعجاز المبهرة في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مؤكداً أن الهيئة ترحب بالتعاون مع كل المهتمين ومستعدة لدعم جميع البحوث التي تتوافق مع الضوابط الشرعية والأسس العلمية التي تحاكي آخر ما توصل له العلم الحديث في شتى المجالات. // يتبع // 14:02 ت م تغريد